قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم إن أعمال كنس الشوارع في المنطقة الشمالية انطلقت منذ اليومين الماضيين، بعد التغلب على مشكلة تكدس القمامة في الأيام الماضية.
وأوضح الغتم في تصريح له أن "التحديات خلال الأيام القادمة تكمن في تحسين مستوى النظافة وكنس الشوارع والحفاظ على آلية إزالة القمامة بشكل يومياً بشكل روتيني".
وأضاف "استطاعت البلديات من خلال عملها مع شركة النظافة الجديدة أن تتجاوز المشكلة التي أدت إلى تراكم كميات كبيرة من أكياس القمامة، وقد تم إزالة هذه الكميات في فترة قصيرة بالنظر إلى التحديات التي كانت من الممكن أن نقع فيها لو استمرت هذه الأكوام من القمامة فترة زمنية أطول".
وتابع "نعمل الآن على ضبط آلية إزالة القمامة بصورة روتينة وبشكل يومي من خلال ضبط "خط السير"، كما نعمل على تفعيل بقية خدمات النظافة والتي بدأت في أغلبها بالفعل كإزالة المخلفات الزراعية ومخلفات البناء وكنس الشوراع، وغيرها من الخدمات".
وبشأن عملية كنس الشوارع قال "تحتاج هذه العملية عدة أيام لكي يتم تنظيفها بالكامل، وذلك أن الأوساخ التي تطايرت نتيجة تراكم كميات القمامة خلال الأيام الماضية تحتاج الى آليتين من العمل، آلية تعتمد على سيارات الكنس الصغيرة والكبيرة، وآلية تعتمد على العمالة لجمع الأكياس وغيرها من الأوساخ التي تطايرت، إضافة إلى كنس الأتربة والرمال نتيجة الغبار والجو عموماً".
وأردف "لقد دخلت عملية كنس الشوارع خلال اليومين الماضيين، إذ إن العملية مستمرة ويوجد لدينا ثلاث سيارات كنس، كبيرة ومتوسطة وصغيرة، بحيث نستطيع تغطية الشوارع الرئيسية والصغيرة خارج وداخل الأحياء".
ودعا الغتم الأهالي للتواصل مع البلدية بخصوص أعمال النظافة، وتقديم ملاحظاتهم التي من شأنها تحسين الوضع البيئي بصورة عامة، كما دعاهم لتقديم ملاحظاتهم وشكاواهم عبر القنوات المعتمدة في البلدية، مبدياً شكره وتقديره للجميع لتعاونهم.
وأردف "أشيد بالدور الذي قام به وزير الاشغال والبلديات عصام عبدالله خلف من خلال إدارته لفريق العمل ومتابعاته المستمرة على مدار الساعة، كما أشيد بالدور الوطني الكبير الذي قام به أعضاء المجلس البلدي والذي كان ومازال مستمراً في متابعته سير أعمال النظافة، وكانوا جزءاً رئيسياً من فريق العمل الذي تشكل منذ أول يوم وحتى الآن".
كما أكد الغتم على "أن فريق الطوارئ سيستمر في عمله إلى حين التأكد من أن جميع الأعمال تقوم بها شركة النظافة حسب الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها للخروج بالصورة الحضارية التي تستحقها مملكتنا الغالية".
أخاف أن يكون هذا الإهتمام وهذه الجدية (شئ مؤقت)،وإذا خف الضجيج الإعلامي سترجع الوساخة من جديد،ويرجع تكدس القمامة وكأن شيئاً لم يكن.
أما رشّ الماء الذي في الصورة فلم أراه ولا مرة في منطقتنا ولن نراه مستقبلاً كذلك،هو للshow هذه الأيام فقط حتى نسكت..!!
أينك ياسعادة المدير عن الزرائب في قرية شهركان حيث تم مخاطبتك أكثر من مرة بدون أي نتيجة تذكر والفئران والحشرات والروائح الكريهة تنبعث من مسافة كبيرة وتلك الزرائب تقع بين منازل المواطنين فنرجوا الاهتمام بهذا الموضوع بأسرع وقت ممكن وشكرا
عزيزي مدير البلدية اتمنى انكم تعملون حملات للناس القذرة الي ترمي القذارة في الشوارع و الي يرمون السجاير من السيارة و هم يسوقون ( قذراتهم لا تطاق ) . المشكلة في الناس الي ماتهتم . وشكرا
ويش بعد
ضدهم
البعض اعطى الموضوع اكبر من حجمه بمرات عديدة
ازمة وخلال ايام معدودة تنتهي لكن المشكلة الكبرى التي تحتاج الى وقفة جماعية صادقة هو مايعصف بالبلد.
في النقطة الاخيرة من السطر يقف الكثير عندها هذه هي الازمة الحقيقة التي يجب الوقوف جميعا عندها لا ان تكون لجماعة دون اخرى وفي النهاية تاتي الاخيرة على طبق من ذهب وتنسب الفضل لها من بعد الله
ما شاء الله.. شي يفتح النفس .. عساكم على القوة ????????