قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) إنها ومنظمات إغاثة أخرى لديها ما يكفي من الطعام في شرق حلب لإطعام 145 ألف شخص لمدة شهر في ظل خطر أن تفرض القوات الحكومية السورية حصاراً على ما بين 200 ألف و 300 ألف شخص في المدينة.
وأبلغ مسئول في المعارضة وكالة "رويترز" بأن المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة في المدينة خزنت ما يكفي من المؤن الأساسية للصمود تحت الحصار لعدة أشهر وإن كانت بعض السلع تنفد. وتقدمت القوات الحكومية بدعم من حلفاء بينهم جماعة حزب الله والقوات الجوية الروسية الأسبوع الماضي لتصبح على بعد بضع مئات من الأمتار من الطريق الوحيد المؤدي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة من حلب ليصبح من المتعذر على مئات الآلاف الذين يعيشون هناك سلوكه.
وزادت أسعار السلع الأساسية غير القابلة للتلف بواقع ثلاثة أمثالها وارتفعت أسعار المنتجات الطازجة بمعدل أكبر من ذلك هذا إذا تسنى العثور عليها من الأساس. ووصل سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى مالا يقل عن خمسة أمثاله قبل الحصار.
وقال رئيس مجلس المدينة في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب لـ "رويترز" إن المجلس خزن الدقيق والقمح والوقود والسكر والأرز وإنه دعا السكان للتكيف مع الوضع الجديد. وأضاف أن سلطات المعارضة تحاول أيضا إيجاد طرق بديلة لإمداد المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة إن لديها تقارير عن مقتل 57 شخصا بينهم 15 طفلاً بسبب قصف غرب حلب بين 8 و 11 يوليو وإن ضربات جوية للقوات السورية يوم 10 يوليو قتلت 19 شخصا على الأقل في أبين وسبعة في شنطرة وهما بلدتان في ريف حلب.
دور الأمم المتحدة في المساعدات دور مشبوه في كل الأزمات التي مرت على العالم وبالأخص على العالم العربي والإسلامي منذ أن تأسست .