وجهت النيابة العامة في مدينة ريو دي جانيرو تهمة القتل العمد لـ14 شخصا على خلفية الانهيار الجزئي لجسر دراجات كان يمر فوق المحيط الأطلنطي، ويعد أحد الأعمال الإنشائية الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، حسبما أفاد موقع "جي 1" البرازيلي الإخباري على الانترنت.
ووقعت الحادثة المذكورة في 21 أبريل/ نيسان الماضي وخلفت ورائها قتيلين اثنين.
وتعرض الجسر، الذي يمتد إلى ثلاثة كيلومترات و900 مترا، إلى انهيار جزئي بعد انفصال قطعة إسمنتية تبلغ طولها 50 مترا من أحد أعمدته جراء المد البحري.
وشمل قرار اتهام النيابة المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروع والمفتشين على الأعمال الإنشائية الخاصة به، بالإضافة إلى أشخاص آخرين.
وافتتح جسر الدراجات، الذي أقيم فوق المحيط في الجزء الجنوبي من مدينة ريو دي جانيرو، في يناير/ كانون الثاني الماضي وتكلف إنشاؤه 44 مليون و700 ألف ريال برازيلي (11 مليون و300 ألف دولار).
وكانت أبرز أخطاء هذا المشروع هو عدم الأخذ في الاعتبار قوة أمواج المد البحري، التي كانت تضرب الحجر الصخري، الذي تأسس عليه الممر.
وتسببت أمواج المد البحري في انهيار جزء من الجسر وسقوط خمسة أشخاص.
وعلى رغم أن جسر الدرجات لن يستقبل منافسات خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، إلا إنه يتبع الأعمال الإنشائية الخاصة بالأولمبياد، التي ستقام للمرة الأولى في التاريخ بقارة أميركا الجنوبية.