تعيد الحكومة الألمانية صياغة سياستها الأمنية بصورة تتضمن الاستعانة بالجيش الألماني في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية، وانفتاح الجيش الألماني على ضم أجانب من الاتحاد الأوروبي في صفوفه، وتحمل المزيد من المسؤولية في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووافق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) على كتاب أبيض جديد ينص على دور أكثر فعالية لألمانيا في العالم.
وجاء في الكتاب الذي يحوي 83 صفحة: "أفق السياسة الأمنية لألمانيا عالمي".
وأوضح الكتاب أن الحكومة الألمانية تعتبر الاستعانة بجنود الجيش الألماني في مواجهة الأحداث الإرهابية الكبيرة متوفقاً مع الدستور.
ومن الأمور المستحدثة في الكتاب الأبيض الجديد، انفتاح الجيش الألماني على تجنيد أجانب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويقتصر التجنيد في الجيش الألماني حتى الآن على المواطنين الألمان. وتفرض الرابطة الاتحادية للجيش الألماني هذا الانفتاح.