قال معارضون سوريون إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت مخيما للاجئين اليوم الثلثاء (12 يوليو / تموز 2016) على الحدود السورية مع الأردن مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات.
وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق ضربت مخيما يقيم به بضع مئات أغلبهم أطفال ونساء عالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود.
وقال سعيد سيف القلموني المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وأكد الحادث معارض آخر ودبلوماسي غربي.
وتؤوي المخيمات 60 ألف لاجئ على الأقل فروا من شرق ووسط سوريا وظلوا عالقين لأشهر في منطقة مقفرة قريبة من الحدود بين العراق وسوريا والأردن. ويمنع الأردن دخولهم لدواع أمنية.
وأعلن الأردن الحليف الوثيق للولايات المتحدة الحدود منطقة عسكرية مغلقة بعدما قاد مفجر انتحاري يعتقد انه ينتمي لتنظيم داعش سيارته الشهر الماضي من الجانب السوري من الحدود قرب أحد المخيمين وصدمها بقاعدة عسكرية أردنية مما أسفر عن مقتل سبعة من رجال الأمن.
وقال عمال إغاثة ولاجئون الشهر الماضي إن اللاجئين يعانون من نفاد المواد الغذائية منذ أن أغلق الجيش الأردني المنطقة.
ويشتبك معارضون تدعمهم الولايات المتحدة ويتمركزون في بلدة التنف على الحدود السورية بشكل متقطع مع مقاتلي تنظيم داعش الذين يتواجدون بصحراء سورية الشاسعة في جنوب شرق البلاد حيث يندر وجود تجمعات سكانية.
وقال مسؤولون أميركيون إن القاعدة التابعة للمعارضة في التنف تعرضت لقصف الطيران الروسي مرتين في الشهر الماضي حتى بعدما لجأت الولايات المتحدة إلى قنوات اتصال طارئة لتطلب من موسكو وقف الهجمات.
لن نصدق تقارير المعارضة السورية ولا الجيش الحر بعد الآن.
تطلقون (الهاون) على المدنيين بشكل يومي،ومن ثم تأتون وتتهمون الطائرات الروسية !؟
مصداقيتكم (صفر)..