قالت روسيا اليوم الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2016) إنها مستعدة لدراسة فرض حظر دولي على السلاح إلى جنوب السودان وإن إرسال المزيد من الجنود قد يسهم في توطيد الاستقرار بعد أيام من قتال عنيف في العاصمة جوبا.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين إلى فرض حظر للسلاح على البلد المنتج للنفط في خطوة أيدتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأنجولا وغيرها من أعضاء المجلس المؤلف من 15 دولة.
كانت روسيا قالت في يناير/ كانون الثاني إنها تعارض حظر السلاح لكن فيتالي تشوركين السفير الروسي في الأمم المتحدة قال اليوم إنه "لا يعارض الإجراء بالكامل" رغم قلقه بشأن فرص تحقيقه أي شيء.
وقال السفير الروسي "يمكننا فرض حظر على السلاح غدا ولن يتغير شيء لذلك نحتاج لتكوين رؤية شاملة للموقف."
وأضاف قائلا "حظر السلاح ليس عصا سحرية أو وصفة لتفادي الأسوأ هناك لذلك نحتاج لبعض التفكير الجاد فيما يمكن فعله."
وأوضح "لا نعارض بالكامل...إنه موقف صعب للغاية لذلك ندرس مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن ما يمكن فعله".
وقالت الأمم المتحدة إن وقفا لإطلاق النار مدته يوم واحد يبدو صامدا اليوم الثلاثاء باستثناء إطلاق نار متفرق.
واشتبكت قوات موالية للرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار في قتال استخدمت فيه المدافع المضادة للطائرات وطائرات الهليكوبتر والدبابات منذ يوم الخميس الماضي بعد نحو خمس سنوات من إعلان جنوب السودان استقلاله عن السودان وسط تعهدات من قوى عالمية بتقديم المساعدات والدعم.