نالت طيران الإمارات اليوم الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2016) جائزة "أفضل ناقلة جوية في العالم 2016" ضمن جوائز سكاي تراكس للناقلات الجوية العالمية 2016. كما حصلت على جائزة "أفضل نظام ترفيه جوي في العالم" للسنة الثانية عشرة على التوالي، وجائزة "أفضل ناقلة جوية في الشرق الأوسط".
ويجري منح جائزة أفضل ناقلة جوية في العالم اعتماداً على نتائج أوسع مسح وتصويت للمسافرين على مستوى الصناعة. ومنحت جوائز سكاي تراكس لهذا العام بأخذ آراء 19.2 مليون شخص من 104 دول، وشمل 280 شركة خطوط جوية. ويقيس مسح سكاي تراكس معايير الجودة عبر 41 مؤشراً للأداء في المنتجات والخدمات المقدمة.
وهذه هي المرة الرابعة التي تقطف فيها طيران الإمارات هذه المرتبة المتميزة منذ إطلاق هذه الجوائز قبل 15 عاماً، حيث كانت قد فازت بأول جائزة سكاي تراكس كأفضل ناقلة جوية في العالم عام 2001، وتكرر الإنجاز في السنة التالية 2002، ثم في عام 2013. وبذلك تكون طيران الإمارات قد حصلت على ما مجموعه 20 جائزة سكاي تراكس في مختلف الفئات منذ عام 2001.
وقال رئيس طيران الإمارات السير تيم كلارك: "يشرفنا هذا التكريم من جوائز سكاي تراكس المرموقة. ونحن في طيران الإمارات نضع العملاء دائماً في مركز كل ما نفكر فيه أو نعمله، ونبذل أقصى ما في وسعنا لتوفير أفضل تجربة ممكنة لعملائنا حول العالم في مختلف المجالات وفي كل يوم".
وأضاف قائلاً: "نواصل الاستثمار في منتجاتنا وخدماتنا على الأرض وفي الأجواء، ونستمع لعملائنا بعناية، ثم نتحدى أنفسنا لتجاوز توقعاتهم وليس لتلبيتها فقط".
وتعليقاً على الجائزة، قال رئيس سكاي تراكس التنفيذي إدوارد بليستد: "يشكل حصول طيران الإمارات على جائزة أفضل ناقلة جوية في العالم إنجازاً رائعاً وشهادة على شعبية الناقلة. ذلك إن إرضاء العملاء من مختلف الفئات ومناطق العالم ليس بالأمر اليسير، لكن طيران الإمارات تواصل حصد إعجاب العملاء بمنتجاتها وخدماتها المقدمة في المكاتب والمطارات وعلى الطائرات. وقد واصل نظام الترفيه الجوي الاستئثار باهتمام العملاء، ولم يقتصر الأمر على البرامج التي يوفرها، بل تعداه إلى المعايير الراقية للأجهزة الحديثة المستخدمة، وخصوصاً على طائرات الإيرباص A380".
وتعد طيران الإمارات أكبر ناقلة جوية عالمية، وتغطي شبكة خطوطها المتنامية باستمرار 154 وجهة في 81 عبر قارات العالم الست، مع انتقال سلس عبر المقر الرئيس لعملياتها في دبي. وتشغل الناقلة واحداً من أحدث أساطيل الطائرات ذات الجسم العريض في العالم. ولا يقتصر تميز هذه الطائرات على كفاءتها التشغيلية، بل يتعداها إلى توفير الراحة للركاب وإتاحة المجال لتركيب وتوفير أحدث المنتجات الجوية".
وخلال الاثني عشر شهراً الماضية، استثمرت طيران الإمارات في عدد من المنتجات والخدمات الجديدة، بما في ذلك كشف النقاب عن مقاعد جديدة في درجة رجال الأعمال على طائرات البوينج 777-300ER، ومواصلة توسيع وتطوير شبكة صالاتها الخاصة في المطارات العالمية لتصل إلى 39 صالة مع افتتاح أحدثها في كيب تاون، وإطلاق دمى وأطقم أنشطة جديدة للمسافرين الصغار، وأطقم عناية شخصية جديدة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وغيرها الكثير.
ويستمتع ركاب طيران الإمارات في جميع الدرجات على معظم طائرات الأسطول، بما في ذلك جميع طائرات الإيرباص A380 بالاتصال بشبكة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi. وفي المتوسط، يستخدم الإنترنت أثناء الرحلات أكثر من ربع الركاب، ويرتفع الرقم إلى النصف على الرحلات التي تبلغ مدتها 12 ساعة أو أكثر.
وواصلت طيران الإمارات الاستئثار بجائزة أفضل ترفيه جوي في العالم من دون منافس للسنة الثانية عشرة على التوالي، وذلك بفضل نظامها الفريد والرائد على مستوى الصناعة للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الذي يوفر الآن 2689 قناة يمكن للركاب الاختيار من بينها، بما في ذلك أكثر من 90 قناة خاصة بالأطفال. وتواصل طيران الإمارات توسيع وتطوير نظامها الترفيهي، الذي يوفر نطاقاً واسعاً من الأفلام الحديثة والكلاسيكية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية الشهيرة والبث التلفزيوني الحي وألعاب الكمبيوتر.
وشهد نظام ice منذ فوزه العام الماضي بالجائزة تطويراً هائلاً، حيث زاد عدد القنوات بنسبة 35%، والبرامج التلفزيونية بنسبة 20% وزادت القنوات المسموعة بنسبة 35%. كما توسعت الخيارات المتاحة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التوصيف الصوتي للمشاهد لذوي الإعاقة البصرية، والتوصيف المكتوب لذوي الإعاقة السمعية. ووصل عدد اللغات المستخدمة ضمن النظام إلى 37 لغة.
كما وسعت طيران الإمارات خدمة البث التلفزيوني الحي على طائرات أسطولها، بما في ذلك إضافة قنوات رياضية تبث أحداثاً ومباريات عالمية، بما في ذلك فعاليات وأحداث دورة ريو دي جانيرو الأولمبية هذا الصيف.