شدد نجم منتخب فرنسا ديميتري باييه على أنه لم يتعمد إلحاق الضرر والأذى بقائد البرتغال كريستيانو رونالدو خلال مباراة المنتخبين في نهائي كأس أمم أوروبا، بحسب ما نقله موقع "إيلاف".
وأسفر الاحتكاك المشترك بين النجمين الفرنسي والبرتغالي عن خروج كريستيانو رونالدو من المباراة النهائية مصاباُ قبل انقضاء نصف الشوط الأول من اللقاء بعد محاولات عدة للبقاء من دون جدوى.
وقال باييه في رده على سؤال للصحافيين حول تعمده إيذاء كريستيانو رونالدو وإلحاق الضرر به، أجاب صانع الألعاب الفرنسي قائلاً: "بالطبع لا".
وأوضح باييه أن الاحتكاك كان اشتراكاً عادياً لافتاً إلى أنه كان يحاول استعادة الكرة مطالباً بسؤال كريستيانو رونالدو حول الواقعة مؤكداً أن النجم البرتغالي سيقول بأنه التدخل لم يكن متعمداً.
وأشار إلى أنه ليس من طبيعته إيذاء الآخرين لأنه ليس رجلاً سيئاً وليس هناك أدنى شك بما يقول.
وأبدى باييه خيبة أمله المريرة بعد خسارة لقب كأس أمم أوروبا منوهاً إلى أن منتخب بلاده كان الطرف الأكثر امتلاكاً للكرة ونجح في خلق الفرص المؤكدة للتسجيل لكن سوء الحظ منع الفرنسيين من التسجيل وهز الشباك.
وحول أسلوب لعب البرتغال، أوضح أنهم كانوا أكثر كفاءة معرباً عن قناعته بأن منتخب بلاده في حال سجل أولاً فإنه كان سيُجبر نظيره البرتغالي على اللعب بطريقة أكثر هجومية ومن ثم اللعب على الهجمات المرتدة قبل أن يختتم تصريحاته بأن النهاية كان "قاسية" .
وكانت البرتغال قد حققت فوزاً على فرنسا على عكس التوقعات بهدف إيدير بعد التمديد إلى الأشواط الإضافية إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين المنتخبين.