أبهر طفل برتغالي الجمهور العالمي المتابع لفعاليات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو2016"، التي اختتمت بفرنسا، مساء الأحد، بعد شهر كاملاً من المنافسة.
وقد انتهت البطولة بتتويج منتخب البرتغال بعد فوزه في اللقاء النهائي على نظيره الفرنسي بنتيجة هدف من دون رد ، تم تسجيله في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة، ما جعل الكثير من مشجعي منتخب البلد المضيف ينهارون ويجهشون بالبكاء بعد الصافرة النهائية للمواجهة.
وفي خضم حالة الحزن والأسى التي كانت تخيم لدى جماهير منتخب فرنسا، لفت طفل برتغالي صغير أنظار وسائل الإعلام العالمية إذ توجه إلى مشجع فرنسي شاب ليطيب خاطره ويواسيه عقب انهيار الأخير ليضرب بذلك "البرتغالي الصغير" مثالاً كبيراً في الروح الرياضية.
ونجح الطفل في تهدئة المشجع الفرنسي الذي احتضنه بشدة، وابتسم في وجهه وهو مذهولاً من تصرف المشجع البرتغالي.
ولقي مقطع الفيديو الخاص باللقطة الفريدة من نوعها، استحسان الجماهير الرياضية العالمية ووصفوها بالمشهد الأكثر تأثيراً في "اليورو 2016.
التربية الرياضية الرفيعة
وهنا يتم السب واللعن بين مؤيدي هذا الفريق وذاك الفريق أو بين مشجعي المنتخبات حتى يصل الأمر لمنحى التعرض للأب والأم! على ماذا؟ على لعبة! في نهاية المطاف التربية والأخلاق تلعب دور كبير