افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام السوري صدت أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016) هجوما شنه "انغماسيون" من تنظيم "داعش" بعد تمكنهم من التسلل الى تدمر، في اول هجوم يشنه المتطرفون داخل المدينة الاثرية منذ طردتهم منها القوات الحكومية بدعم روسي في نهاية مارس/ آذار.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "انغماسيي داعش قتلوا. انتهى الهجوم وفشل. هناك خمسة قتلى من قوات النظام على الأقل".
وكان المرصد افاد في وقت سابق الاثنين بوقوع "اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر انغماسيين من التنظيم من جهة أخرى، في الأطراف الشرقية لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي".
واوضح ان الاشتباكات اندلعت "عقب هجوم نفذه عدة عناصر من التنظيم اثر تمكنهم من التسلل إلى أطراف الحي الشرقي للمدينة انطلاقاً من منطقة البساتين المحيطة بالمدينة".
واضاف ان "عناصر التنظيم دخلوا الحي الشرقي للمدينة وداهموا بعض المنازل واستجوبوا قاطنيها بحثاً عن مخبرين أو عملاء ومطلوبين للتنظيم، واتبعوا مداهمة المنازل بإطلاق النار على تمركزات لقوات النظام في الحي الشرقي".
واوضح ان الاشتباكات "ترافقت مع قصف عنيف من طائرات حربية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في البساتين الشرقية لمدينة تدمر".
وهي المرة الاولى التي يتمكن فيها مقاتلون من التنظيم المتطرف من الدخول الى تدمر منذ استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في 27 مارس/ آذار بعدما احتلها المتطرفون قرابة عام.
ما يفيد ..
نحن على علم ان الخوارج تم التضييق عليهم و محاصرتهم في حلب و قطع كل طرق امداداتهم .. لذالك هم يفتعلون بعض المعارك هنا و هناك للتخفيف من تمركز قوات بشار على طريق الكستلوا علهم يستطيعون استرجاعه من قبضة مغاوير بشار .. ولد النبيه صالح