قال رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، محمد بوحمود، إن شركة النظافة الإسبانية «أورباسير»، وعدت بتشغيل آليات إضافية اليوم الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2016)؛ لإزالة النفايات والمخلفات المتراكمة منذ أيام في مختلف قرى ومناطق محافظتي الشمالية والجنوبية، مشدداً على الحاجة لإدارة صحيحة للمشكلة المستمرة منذ 11 يوماً.

وأكد بوحمود أن «الشركة تبذل جهداً كبيراً طوال الأيام الماضية لإزالة النفايات المتراكمة، وخصوصاً في الشوارع العامة، إلا أننا نرى طريقة علمها تسير بصورة غير صحيحة، ونحن أبدينا تعاوننا ومساعدتنا للشركة لإدارة هذه المشكلة».

وذكر أن الشركة أكدت أكثر من مرة على زيادة عدد آليات إزالة النفايات، إلا أن ذلك يجب أن يتزامن مع إدارة صحيحة للمشكلة، ويجب أن تكون لدى الشركة خطط ميدانية، وليست على الطاولات، بحسب وصفه.

وأضاف «الشركة تعمل الآن وفق خطة الطوارئ التي أعدتها، ونحن نرى أن هذه المشكلة كان بالإمكان القضاء عليها في ليلة عيد الفطر، من خلال زيادة الآليات وسيارات إزالة القمامة»، مؤكداً أن «المشكلة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، ولكنها قد تحتاج إلى مزيد من الوقت، وليس يومين بحسب ما تقول الشركة».

وأشار إلى أن استمرار مشكلة تكدس النفايات، وخصوصاً في الطرقات الداخلية للقرى والمناطق أضر بسمعة الشركة، وهي في أول أيام عملها، مؤكداً أنهم كمجلس بلدي لن يتنازلوا عن محاسبة الشركة على الأخطاء التي وقعت في عملية إزالة النفايات، وهو أمر سيتم بعد القضاء على المشكلة.

وقال: «العمل المطلوب الآن هو القضاء على المشكلة، وليس محاسبة الشركة، فمصلحة المواطنين تعد أولوية لدينا، ولذلك عملنا مع الشركة، وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية مازالوا يواصلون العمل مع الشركة، ويرافقون كباسات النفايات والسيارات الأخرى».

وخلص إلى القول بأن المشكلة انتهت لا يعتمد على تصريح مسئول في الجهاز التنفيذي أو في الشركة، وإنما من المواطنين أنفسهم، فهم من يحددون ما إذا كانت المشكلة مستمرة أم لا. وأكد أن «بقاء كميات من النفايات وأكياس القمامة أمام منزل أحد المواطنين يعني أن المشكلة مازالت مستمرة، حتى وإن تمت إزالة النفايات من كل الطرقات والشوارع».