ضمن برنامج مشترك بين القوات الجوية والبحرية الأميركية، اعترضت طائرة F-35A المقاتلة هدفاً جوياً باستخدام صاروخ جو-جو ذو المدى القصير AIM-9X Block I من إنتاج "ريثيون"، الشركة المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز RTN، وتلك هي المرة الأولى التي يدمج فيها هذا الصاروخ مع مقاتلات الجيل الجديد.
وأثبت الاختبار إمكانية تكامل نظام AIM-9X على طائرة F-35 بدءاً من التحميل وصولاً إلى اعتراض الهدف.
وتعليقاً على هذه التجربة، قال مدير برنامج AIM-9X في "أنظمة صواريخ ريثيون"مارك جستوس:" يجب على الطائرات والصواريخ أن تتكامل في عملها معا، عبر التواصل ومشاركة البيانات حتى تعترض الهدف.
وستوفر AIM-9X، وغيرها من أسلحة ’ريثيون ‘الجوية، قدرة قتالية تتوافق مع إمكانيات الجيل الجديد من أكثر المقاتلات الجوية تطوراً في العالم".
ويمكن لمقاتلات F-35 أن تحمل صاروخين من نوع AIM-9X على جناحيها، و4 صواريخ AIM-120 داخلها عند تحضيرها لمهمات السيطرة الجوية. ويجري العمل حالياً على إدماج صواريخ AIM-9X على أسطول طائرات F-35 المقاتلة في عام 2017.
لمحة عن برنامج AIM-9X