ذكرت وسائل إعلام اليوم الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016) أن المدعي العام الإيراني قال إن السلطات القضائية اتهمت ثلاثة مواطنين غربيين يحملون جنسية مزدوجة بالتجسس والعمل لصالح أجهزة استخبارات غربية.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأن الثلاثة أشخاص هم البريطانية نازانين زاجهاري راتكليف ، التي تعمل مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز والبروفيسور الكندي هوما هودفار والمستشار الاقتصادي الأميركي سياماك نامازي.
وقد جرى إلقاء القبض على زاجهاري وهودفار مطلع هذا العام، في حين تم إلقاء القبض على نامازي العام الماضي.
وتقول إيران إن القضايا الثلاثة متعلقة بالأمن القومي ، مضيفة إنها سوف تتخذ إجراء وقائيا ومناسبا ضد الذين " يريدون اختراق النظام السياسي".
وعلى الرغم من أن الثلاثة متهمين من أصول إيرانية ، إلا أن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
وإذا تمت إدانة المتهمين بالتجسس ، فإنهم سوف يواجهون عقوبة الإعدام أو البقاء في السجن لفترة طويلة.