أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط بسلام من جنوب إسبانيا في وقت مبكر اليوم الاثنين (11 يوليو / تموز 2016) في المحطة قبل الأخيرة من أول رحلة جوية حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة.
وغادرت الطائرة (سولار إمبالس 2) ذات المقعد الواحد أشبيلية الساعة 0420 بتوقيت جرينتش في طريقها إلى القاهرة في رحلة من المتوقع أن تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة.
وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. ويزيد طول جناحي الطائرة عن طائرات بوينج 747 وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تصل إلى نحو 70 كيلومترا في الساعة
ويتبادل الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج قيادة الطائرة في رحلتها حول العالم التي بدأت من أبوظبي وتنتهي هناك.
ويتولى بورشبرج قيادة الطائرة إلى القاهرة وهي المرحلة السادسة عشرة من الرحلة والمقرر أن تعبر فيها الطائرة البحر المتوسط فوق المجال الجوي لكل من تونس والجزائر ومالطا وإيطاليا واليونان قبل أن تحط في مصر.