العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ

سورية: معارك عنيفة في منطقة السبع بحرات في منبج ومقتل قائد داعشي

تشهد منطقة دوار السبع بحرات في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي منذ صباح اليوم الإثنين (11 يوليو / تموز 2016) معارك هي الأعنف بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش .

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "اشتباكات عنيفة جدا وبالأسلحة الثقيلة تجري منذ ساعات الصباح الأولى في محيط دوار السبع بحرات في الجهة الغربية لمدينة منبج، بمشاركة طائرات التحالف التي قصفت تمركزا لقوات داعش".

وأضافت المصادر أن "قوات سورية الديمقراطية حققت تقدما في الساعات الـ 24 الأخيرة وأن المعارك تجري في الجهتين الغربية والجنوبية من المدينة وأن 19 عنصرا من تنظيم داعش سقطوا بين قتيل وجريح".

على صعيد متصل، نقلت مصادر إعلامية مقربة من قوات سورية الديمقراطية مقتل قائد الجبهة الغربية لمدينة منبج بتنظيم داعش مساء أمس في قصف لطيران التحالف الدولي.

وأوضحت المصادر أن "أبو سهيل المعراوي المسؤول العام لنقاط تمركز التنظيم في منبج وقائدها في الجبهة الغربية قتل بضربة للتحالف الدولي على محيط المشفى الوطني بمدينة منبج".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أن "المجموعات الإرهابية استهدفت ليلة الأحد/الاثنين معظم أحياء حلب السكنية بعشرات القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإصابة 61 آخرين بجروح حالة بعضهم خطرة".

واتهم المصدر تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام باستهداف الأحياء السكنية في حلب بعشرات القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة.

403 4:03 ص

الفصائل المعارضة تشن هجوما واسعا ضد قوات النظام في مدينة حلب السورية

حلب – أ ف ب

شنت الفصائل المعارضة فجر اليوم الإثنين (11 يوليو / تموز 2016) هجوما واسعا ضد الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب السورية ردا على قطع الاخيرة آخر الطرق المؤدية الى الجهة الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة فرانس برس.

وترافق الهجوم مع اطلاق الفصائل المعارضة القذائف على الاحياء الغربية، ما اسفر وفق التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط "ثمانية شهداء واكثر من 80 جريحا".

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس "شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على اربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب"، من دون ان تحرز اي خرق حتى الآن.

وتدور منذ فجر الاثنين، وفق مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها.

كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.

وترافقت الاشتباكات العنيفة مع اطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الاحياء الغربية.

وافاد المرصد ان الفصائل اطلقت "منذ فجر اليوم حوالى 300 قذيفة على الاحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها".

وقال احمد، احد سكان حي السريان بعدما تعرض منزله صباح الاثنين للقصف ولم يعد صالحا للسكن، لفرانس برس "انهالت القذائف على الاحياء الغربية منذ الساعة الرابعة والنصف فجر الاثنين".

ووصف الوضع بـ"المحزن".

وتجمع اهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الانقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع اغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجأون اليه، وفق احمد.

واضاف "اصوات الاشتباكات لا تزال مسموعة بقوة، والقصف لم يتوقف على الاحياء الغربية".

واشار عبد الرحمن الى ان "الفصائل لم تحقق اي خرق حتى الآن، ويعود ذلك بشكل خاص الى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك" وعلى احياء اخرى في الجهة الشرقية.

واوضح عبد الرحمن ان الهجوم يأتي "ردا على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد المتبقي للاحياء الشرقية.

واغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح حاليا على بعد حوالى 500 متر منه.

وتعرضت المدينة القديمة منذ العام 2012 لدمار كبير نتيجة المعارك طال اسواقها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، فضلا عن تجمعات سكنية تعود الى سبعة آلاف عام. وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً