اضطر كريستيانو رونالدو مهاجم المنتخب البرتغالي لترك فريقه في الشوط الأول من المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016)، والتي تجمع بين منتخبي فرنسا والبرتغال أمس (الأحد) لإصابته في الركبة.
وتعرض رونالدو للإصابة اثر اصطدامه بديميتيري باييه لاعب المنتخب الفرنسي في عرقلة والتي مرت دون أن يتم احتساب أي خطأ.
وحاول رونالدو التعامل مع الإصابة، ولكن وبعد محاولات عديدة، أشار أفضل لاعب في العالم سابقاً لدكة البدلاء، وهو يبكي ليتم إخراجه من الملعب على حمالة.
وكانت الإصابة بمثابة ضربة موجعة لرونالدو (31 عاماً)، الذي كان يسعى لقيادة منتخب بلاده للفوز بأول لقب كبير.
وبخروج رونالدو من المباراة، فشل في الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولات كأس الأمم الأوروبية ليظل رصيد رونالدو عند تسعة أهداف متساوياً مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي احتفظ بلقب الهداف التاريخي للبطولة منذ 1984 قبل أن يقتسم رونالدو اللقب معه بعد تسجيل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف.
ونشر جاريث بيل، زميله بفريق ريال مدريد، تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على الإنترنت جاء فيها: «من المحزن أن ترى كريستيانو رونالدو يغادر بهذه الطريقة. أتمنى ألا يكون الأمر سيئاً».
وكانت آخر مباراة نهائية لرونالدو في اليورو انتهت بحزن شخصي بعدما فشل المنتخب البرتغالي في التتويج بلقب يورو 2004، وهى البطولة التي استضافتها البرتغال، إثر الخسارة من المنتخب اليوناني صفر/ 1.
العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ
عين ما صلت على النبي ص لان هذا اللاعب هوايته حمل الكؤوس الغاليه و خاصة هذا الموسم ز لازم يشببونه
مرحبا
اين حكم المباراة من التدخل القوي من قبل الاعب الفرنسي