أكد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة السلة الكابتن سلمان رمضان، أن مشاركة المنتخب الأول في البطولة الخليجية المقبلة في دبي في نهاية شهر أغسطس/ آب المقبل هي مشاركة مهمة وتعقد عليها الكثير من الآمال في المنافسة على اللقب.

وقال: «المنتخب جيد ويتدرب بجدية كاملة، وبلغ مرحلة متقدمة من الإعداد، وفي الوقت الحالي بعد إجازة عيد الفطر المبارك سنتدرب 9 حصص تدريبية في الأسبوع بين الصباح والمساء».

وأضاف «الفترة الصباحية تكون مخصصة للتدريبات الفردية المهارية وعلى التصويب، وفي الفترة المسائية تكون التدريبات جماعية للتعود على طرق اللعب التي سننتهجها في البطولة الخليجية».

وأوضح رمضان أنه أجل تصفية المنتخب إلى ما بعد 3 تدريبات على الأقل من إجازة عيد الفطر المبارك؛ وذلك لإتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام اللاعبين.

وقال: «لدينا في الوقت الحالي 15 لاعبا سيسقط منهم اسم واحد فقط ليتبقى 14 لاعبا للمشاركة في المعسكر التدريبي في صربيا».

وأضاف «أعتقد أن الجميع في البحرين متفق بشكل كامل على عدد 8 إلى 9 لاعبين يجب أن يتواجدوا في المنتخب، وبعد ذلك فإن المستويات متقاربة بين الـ 6 المتبقين ومن الصعوبة المفاضلة بينهم».

وتابع «في النهاية مسئولية اختيار التشكيلة هي مسئولية مدرب المنتخب، ولا يعني عدم اختيار أي لاعب أنه غير جيد، وإنما يتعلق الأمر أكثر بأسلوب اللعب الذي سننتهجه في المشاركة الخليجية».

وبرر رمضان عدم اختياره اللاعب علي عقيل على رغم احتجاجات الأهلي الكثيرة على هذا الاختيار، مبينا أن هذه مسئوليته وهو يتحمل المسئولية الفنية على اختياراته.

وقال: «علي عقيل له مستقبل كبير وهو من أبرز اللاعبين الصاعدين، وكان ضمن قائمة الـ 22 لاعبا في المنتخب، ولكن في النهاية يجب اتخاذ القرار بشأن اللاعبين بناء على طريقة المدرب ونظرته الفنية».

وأضاف «احتجاج الأهلي ينم عن حرصهم على المنتخب ورغبتهم في ظهوره بأفضل صورة ممكنة، ولكن كمدرب أطلب الدعم من الجميع وخصوصا من الأندية، وبعد ذلك المحاسبة بعد نهاية البطولة».

وواصل «لا يمكن المحاسبة من الآن على الاختيارات؛ لأن هناك آراء مختلفة، ولكن المدرب مسئوليته الاختيار، ويجب أن يحاسب في حال الإخفاق على اختياراته».

وكشف رمضان عن إلغاء مشاركة منتخب السلة في بطولة وليام جونز الدولية لكرة السلة، وقال: «كنا نفضل المشاركة في هذه البطولة؛ وذلك لكسر روتين التدريبات ولعب مجموعة من المباريات القوية، ولكن لم نوفق إلى ذلك والاتحاد البحريني لكرة السلة لم يقصر، ووفر كل الدعم، ولكن الظروف لم تسمح بالمشاركة».

وأضاف «سنواصل الآن التدريبات في البحرين وسنحاول لعب مباريات ودية إذا ما وجدنا فرقا منافسة لحين السفر إلى المعسكر التدريبي في صربيا في 12 أغسطس/ آب المقبل».

وتابع «سنلعب الكثير من المباريات الودية في المعسكر وبعدها سننتقل مباشرة للعب في البطولة الخليجية في دبي».

من جانب آخر، بين رمضان أن اختيار محترف للعب مع المنتخب الوطني الأول لكرة السلة مازال مدار بحث في ظل عدم الاتفاق مع أي من الأسماء التي تمت مفاوضتها في وقت سابق «فاوضا الأميركيين سام يونغ وأوستن داي ولم نتوصل إلى اتفاق مع أي منهم، وهناك أسماء أخرى أيضا لم نتفق معها».

وقال: «نبحث عن لاعب محترف (مجنس) بمواصفات معينة أهمها اللعب في مركزي 2 و3، إلى جانب أن يتجاوز طوله المترين، وهذا يعطيه القدرة على المدافعة في داخل المنطقة إذا تطلب الأمر ذلك».

وأضاف «الآن كرة السلة تغيرت ولم تعد تعتمد بشكل كبير على لاعب الارتكاز الصريح، وأعتقد أن اللاعبين المحليين قادرون على اللعب في هذا المركز، وخصوصا من الناحية الدفاعية».

وتابع «نحتاج إلى لاعب مميز في مركزي 2 و3 يدعم الفريق ويعطي الكثير من الحلول ويمتاز بالطول أيضا».

وأشار رمضان إلى صعوبة الحصول على المحترف المطلوب في الوقت الحالي؛ لأننا في بداية الموسم وجميع الفرق تبحث عن محترفين سواء في أوروبا أو أميركا، وهناك معسكرات للاعبين المحترفين بحثا عن عقود مميزة في أهم الدوريات العالمية.

وقال: «لا أسماء متاحة بين أيدينا في الوقت الحالي، ولدينا اتصال بعدد من وكلاء اللاعبين، وننتظر مجموعة من الأسماء والفيديوهات لعدد من اللاعبين بحسب المواصفات التي نريدها، وبعدها سنقرر بشأن اللاعب المناسب».

لا مفاوضات مع المحرق

من جانب آخر، نفى رمضان وجود أي مفاوضات بينه وبين سلة المحرق، كما يشاع، لقيادة فريقها الأول لكرة السلة بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني الأول في البطولة الخليجية.

وقال: «المحرق ناد عريق وكبير ولا وجود لأي مفاوضات معه، وأنا ملتزم بعقدي مع اتحاد السلة حتى شهر فبراير/ شباط من العام المقبل».