بعد أن هجر المواطنون والمقيمون السواحل طوال شهر رمضان المبارك عادوا إليها من جديد مع إجازة العيد إذ امتلأت السواحل بالرواد طوال أيام الإجازة. ومن بينهم ساحل المالكية الذي يعتبر من أكثر السواحل استقبالاً للزوار.
ويقول يوسف منصور الذي يعمل على تأجير القوارب على الساحل، إن أكثر الأيام التي تشهد حضوراً كبيراً على السواحل هي أيام إجازة العيد. وذلك بحسب قوله، «لأن الناس تأتيه بعد قطيعة تدوم شهراً بسبب شهر رمضان».
ويضيف منصور أن أول أيام العيد «كان الحضور أغلبه للجاليات الأجنبية والآسيوية بالتحديد، نظرا لأن المواطنين مشغولون ببرامج العيد والزيارات. لكن ثاني أيام العيد كان الساحل مزدحماً وكذلك في اليومين التاليين».
ويأتي للسواحل العديد من الجاليات الأجنبية والعربية كما يقول منصور، مبيناً «لا يقتصر الحضور فقط على البحرينيين. يوجد الهنود والفلبينيون وكذلك الجاليات العربية».
وقصد الكثير من المواطنين الذهاب في إجازات العيد للسواحل التي تحتوي على خدمات وألعاب كما يقول حسن أحمد حسن، مضيفا «مع ارتفاع درجات الحرارة يفضل الأطفال السواحل، وبالأخص اذا ما كانت تحتوي على ألعاب ومحلات لبيع الأطعمة وركوب الخيل أو الزوارق. يقضون فيها وقتا ممتعا ويحصلون فيها على كل ما يحتاجون إليه».
ويتفق ابراهيم العالي مع ما يقوله حسن، مشيراً «ليس فقط الأطفال من يفرحون بالسواحل. حتى الكبار. فأنا أيضاً أستمتع بأجواء السواحل. ولأننا طوال شهر رمضان لم نزر الساحل فإنه وفي اجازة العيد أصبحنا نأتي بشكل يومي».
أما حسن البر فأطفاله بحسب قوله: «كانوا يلحون علي أن يأتوا إلى الساحل منذ اليوم الأول من أيام العيد. الأطفال يحبون مثل هذه الأماكن. هم يقضون وقتا مرحا داخل الماء وأنا أجلس مع أمهم على الساحل نراقبهم ونستمتع بالأجواء».
العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ
فعلا لا توجد سواحل مهيئة ومتخصصه بشكل صحيح للمواطنين بلد ساحلي بدون سواحل
الاطفال شحليلاتهم
الله يحفضهم
الله يحفظ البحرين واهلها
احبكم اهل ديرتي
سواحل البحرين غير مستثمرة بشكل صحية من قبل الحكومة أو المستحوذين عليها كأملاك خاصة،،،، حرام مليون حرام،،،
- لا توجد بها خدمات نهائياً.
- لا توجد لها أي تشريعات أو أنظمة أو إشتراطات لتنظيم السواحل من قبل البلديات أو أي وزارات أخرى.
- غيلب الخدمات السياحية والترفيهية البحرية بشكل كامل،،، و أي مواطن أو مقيم أو سائحة لا يحس بأنه يعيش بجزيرة.
الموضوع جداً مخجل ويدلل على عدم إدارة الموارد الذاتية للجزيرة بأنها جزيرة وبها مسطحات مائية يجب إستمارها بالشكل الأمثل بالسواحل والمنتجعات.