قال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف إن وضع النظافة في محافظتي «الشمالية» و«الجنوبية» أصبح تحت السيطرة، مشيراً إلى أن الشركة أزالت يوم أمس الأول السبت (9 يوليو/ تموز 2016)، 1300 طن من القمامة التي كانت متراكمة في بعض المناطق من المحافظتين.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية أحمد الأنصاري

لـ «الوسط»، أن «شركة النظافة الإسبانية (أورباسير) استعانت حتى يوم أمس الأحد (10 يوليو 2016) بثمانية مقاولين لمساندتها في حل مشكلة النظافة وتكدُّس القمامة في محافظتي الجنوبية والشمالية».

من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية، محمد بوحمود إن «غرفة العمليات الطارئة التي شُكلت الأسبوع الماضي لمتابعة مشكلة تكدُّس النفايات في محافظتي الشمالية والجنوبية بعد تولّي شركة النظافة الإسبانية الجديدة المهام فعلياً منذ بداية يوليو الجاري، ستعقد اجتماعاً اليوم الاثنين (11 يوليو 2016) بحضور وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ورؤساء المجالس البلدية والمدراء العامّين وشركة النظافة (أورباسير)».

بوحمود: «العمليات الطارئة» تجتمع اليوم لبحث «مشكلة النظافة»...والأنصاري: «أورباسير» تستعين بـ 8 شركات لمساندتها

الجنبية - صادق الحلواجي

قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية، محمد بوحمود لـ «الوسط» إن «غرفة العمليات الطارئة الي شُكلت الاسبوع الماضي لمتابعة مشكلة تكدس النفايات في محافظتي الشمالية والجنوبية، بعد تولي شركة النظافة الاسبانية الجديدة المهام فعلياً منذ بداية يوليو/ تموز 2016، ستعقد اجتماعاً اليوم الأحد (11 يوليو/ تموز 2016) بحضور وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ورؤساء المجالس البلدية والمدراء العامين وشركة النظافة (اورباسير).

وأضاف بوحمود أن «وضع القمامة المتكدسة في المحافظة الشمالية تحسن بنسة تصل إلى 70 في المئة، حيث عكفت الشركة على ازالتها طوال الأيام الماضية، إلا أن المشكلة مازالت قائمة باعتبار ان النفايات تعاود التكدس ولم تتمكن الشركة كلياً من لزم زمام الأمور ميدانيا».

وتوقع بوحمود ان «تستمر مشكلة النظافة في المحافظة الشمالية لأيام مقبلة»، لكنه لم يفترض أجل محدد سواء لانهاء المشكلة او لاستمرارها.

وأرجع رئيس البلدي الشمالي سبب المشكلة الرئيسي إلى «عدم قيام شركة النظافة الجديدة (الاسبانية) بفترة عمل تجريبية قبل التشغيل الفعلي مطلع الشهر الجاري، حيث أعطتها الوزارة ظرفا كافيا لأن تستلم المهام تدريجياً من خلال فترة تجريبية»، وعلق «الشركة نزلت مباشرة في الميدان في موعد العمل الفعلي، ولم ُترصد نهائياً في الميدان قبل ذلك، ولذلك واجهتها مشكلات فنية ولوجستية على الأرض».

وأفاد بوحمود بأن «الشركة للتو وزعت الحاويات التابعة لها قبل يومين او ثلاثة، في الوقت الذي كان يجب عليها ان تعمل بمحاذاة الشركة السابقة لتتمكن من العمل لاحقا»، مستغرباً من «غياب دور الوزارة في مراقبة أداء الشركة وعدم التأكد من قيامها بمهام تجريبية، فلو كانت الأخيرة قد نزلت ميدانيا قبل اسبوع فقط من بدء العقد لتعرفت على مكامن الخلل وتجاوزت المشكلة».

وختم رئيس البلدي الشمالي: «المشكلة لا تكمن في تكدس القمامة فقط، بل لا يوجد نظام يعمل على أساسه كما يبدو عمال الكنس اليدوي في مختلف المناطق، وهذه ملاحظة تحدث عنها الكثير. فضلا عن كابسة او ثلاث على الأكثر لتغطية مساحات واسعة من المحافظة».

من جهته، طمأن رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية أحمد الأنصاري بأن وضع النظافة في المحافظة تحسن للأفضل، وأن القمامة المتكدسة تمت إزالة ما نسبته 75 في المئة»، مشيرا إلى أن «مناطق مدينة عيسى أزيلة القمامة منها بنسبة 95 في المئة. والرفاع القديمة مازال الوضع بحاجة لرعاية حيث صعوبة الحركة هناك للكابسات والشاحنات».

وقال الانصاري: إن «الشركة الاسبانية استعانت حتى يوم أمس بعدد 8 شركات مساندة لها لتحسين وضع النظافة بالمحافظة، والمشكلة الحالية تتعدى تكدس القمامة إلى عدم كنس الطرقات والشوارع بصورة منظمة، فهذه هي الخطة الثانية التي ستعول عليها غرفة العمليات الطارئة الوزارية».

هذا ورصدت «الوسط» تكدس القمامة في مناطق مختلفة من محافظتي الشمالية والجنوبية أمس مثل الرفاع وقرى الساحل الشمالي وغيرها. فيما قامت كابسات شركة النظافة وشاحناتها برفع القمامة المتكدسة ومحاولة كنس بعض الشوارع والطرق.