ارتفع إلى 18 عدد قتلى الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير المستمرة منذ يومين غداة مقتل الزعيم المتمرد برهان واني، في أسوأ اعمال عنف تشهدها المنطقة منذ 2010.
كما أصيب 200 شخص في أعمال العنف هذه خصوصاً بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي السبت.
ومن بين القتلى شرطي غرق عندما أسقط متظاهرون غاضبون عربة مدرعة في نهر في منطقة سانغام الجنوبية أمس الأحد (10 يوليو/ تموز 2016)، بحسب ما أفاد شرطي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس».
وتعتبر هذه أسوأ أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ 2010 عندما اندلعت تظاهرات واسعة ضد الحكم الهندي.
واتسعت المواجهات التي اندلعت خلال الليل بين قوات الأمن والمتظاهرين، عندما أحرق المتظاهرون مراكز للشرطة ورشقوا جنوداً بالحجارة خلال احتجاجهم على مصرع الزعيم الإسلامي برهان واني الذي قتلته قوات الأمن الجمعة.
وقتل برهان واني (22 عاماً) زعيم حزب المجاهدين الإسلامي، مع اثنين آخرين من الناشطين المتمردين، خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية في قرية كوميرناغ (جنوب).
وذكر شهود عيان أن الآلاف شاركوا في جنازته السبت رغم حظر التجوال وهتفوا بشعارات منادية بالاستقلال وأطلقوا نيران مسدساتهم تكريماً له.
العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ