اتهم الرئيس السوري بشار الأسد بعض قادة الدول الغربية بتقديم الدعم والغطاء السياسي للمجموعات "الارهابية" في سورية، معتبراً أن ما يجرى في سورية والمنطقة من الطبيعي أن يؤثر بشكل كبير على أوروبا بحكم الموقع الجغرافي والتواصل الثقافي بينهما.
وأكد الأسد، خلال استقباله اليوم الاحد (10 يوليو / تموز 2016) نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوربي خافيير كوسو، أن المشكلات التي تواجهها أوروبا من الارهاب والتطرف وموجات الهجرة تعود إلى "تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم".
وقال بيان رئاسي سوري إن الاسد أكد خلال اللقاء على أهمية دور البرلمانيين الاوروبيين في تصويب السياسات "الخاطئة لبعض حكوماتهم والتي أدت الى تفشى ظاهرة الارهاب والى تدهور الاوضاع المعيشية للسوريين عبر الحصار الاقتصادي الذي فرضوه على الشعب السوري".
وأوضح البيان أن الحديث تناول الاوضاع في سورية والاثار التدميرية لتمدد الارهاب الذي ضرب في مناطق عدة من العالم.
وشدد البرلمانيون الاوروبيون على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية وعدم المساس بها وأن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل بلدهم بعيدا عن أي تدخل خارجي.
واعتبروا أن زيارتهم لسورية ستمكنهم من العمل من أجل "تصحيح سياسات الحكومات الاوروبية والضغط باتجاه رفع العقوبات المفروضة على السوريين".
ووصل أمس إلى دمشق وفد من البرلمان الأوروبي في زيارة هي الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، والتقى رئيسة مجلس الشعب ومفتي سورية وزار مراكز ايواء للمهجرين ومستشفى عسكريا بدمشق.
عاش الرئيس بشار الاسد و نعم لإلغاء العقوبات عن سوريا والله يوفقك يا اسد في مهماتك ضد التكفيريين الانجاس
النفاق والدجل الاوروبي
هؤلاء هم من ينتقدون حكومة البحرين ويتدخلون في شئوننا الداخليه لابارك الله فيهم ولا في سياساتهم
ويأكلون ويشربون مع بشار الأسد ويؤيدون قتله الشعب السوري ويطالبون بعدم التدخل بينه وبين شعبه المنكوب ورفع اليد عنهم حتي يحلوا مشاكلهم بينهم دون تدخل أو توجيه من الخارج !!
ما يقوله و نا ينطقون به هؤلأ البرلمانيون الحقانيون و المعروف عنهم الانصاف و الوقوف ضد ظلم الحكام العرب لشعوبهم المغلوب على امرها لهو عين الصواب .. ليس من حق احد سواء دول عربيه ام او روبيه ام اقليميه ام امريكا نفسها التدخل بين السوريين و حاكمهم المغوار بشار
السوريين انفسهم هم يقررون من يحكمهم .. و في اعتقادي ليس هناك حاكم اجدر و اقوى من بشار الاسد الذي وقف كا الحجر الكأدا في وجه حثالة الارض من الخوارج و التكفيريين ..