كشف استبيان شركة "بيت.كوم" إن النجاح المهني في منطقة الشرق الأوسط "أن النجاح الوظيفي يتألف من عدد من العناصر والأفكار حيث يوضح الاستبيان أن 95% من المشاركين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يعتقدون أن التواصل والحفاظ على العلاقات هي من أهم أسرار نجاح حياتهم المهنية، وقد ضمّ الاستبيان أكثر ما يقارب 50,2% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط"، بحسب بيان صحافي للشركة اليوم الاحد (10 يوليو / تموز 2016).
ويعتقد 9 من أصل 10 ( 88,8%) من الموظفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن المخاطرة هي احدى أسباب النجاح في حياتهم المهنية، بينما يعتقد 1 من 3 أشخاص (29,1%) أن العمل الجاد والمثابرة هي من مفاتيح النجاح في الحياة المهنية بالإضافة الى الاحترافية في العمل التي تشكل (5,6%) والحظ (3,6%)، وعند السؤال عند أكبر خطأ مهني يمكن للموظف ارتكابه، أفاد (17,9%) بأن قلة الاحترافية والمهنية هي احدى أهم أسباب الفشل، بينما أضاف الأخرون (11,9%) بأن قلة التواصل والعلاقات هي سبب رئيسي أيضاَ، بالإضافة الى عدم الكفاءة (7,4%) وعدم تقوية العلاقات المهنية (5,3%).
وقال نائب الرئيس لحلول التوظيف في الشركة سهيل المصري: "انه لشيء رائع أن 95% من الموظفين يعتقدون أن التواصل وتقوية العلاقات هي من أهم أسباب نجاح الحياة المهنية، فعلى مدى السنوات ال16 الماضية، تم تصميم وسائل جديدة لمساعدة المهنيين في تعزيز العلاقات، وشجعنا أعضاء الشركة على الاستفادة قدر الإمكان من شبكات التواصل المتوفرة. وقد بدأنا العمل بها في عام 2000 عندما قمنا بانشاء الشركة لتحقيق التواصل بين الملايين من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أصبح اليوم منصة تواصل بين كافة المهنيين. يستخدم ملايين الأشخاص منصة تخصصات الشركة اليوم للتواصل مع زملائهم في المهنة، كما يملك ملايين الأشخاص صفحات عامة على أشخاص الشركة التي تدعم بناء العلاقات على الشبكة".
والى جانب العادات المهنية المهمة والمهارات وغيرها من عناصر النجاح في الحياة المهنية في الشرق الأوسط، يعتقد (95,6%) من المشاركين في الاستبيان أن عائلاتهم شكلت أحد أهم أسباب نجاحهم المهني، كما يعتقد (93,6%) أن ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية عناصر مهمة للنجاح المهني.
ويُشكل التعليم عنصر مهم للانطلاق والنجاح في المسيرة المهنية. ويعتقد 9 من أصل 10 أشخاص (89,1%) من الشرق الأوسط أن دراستهم الجامعية كانت إحدى أسباب النجاح المهني، ويؤكد أكثر من النصف على مواظبتهم على قراءة الكتب المهنية سواء على أساس يومي (33,2%) او على أساس اسبوعي (20,3%).
وعند السؤال عن أفضل مصادر التعليم لتحقيق النمو المهني، أوضح (34,9%) من المشاركين أن هذه المصادر لا تقل أهمية في التعلم والنمو المهني، حيث نقلت نتائج الاستبيان المصادر التالية في الترتيب من حيث الأهمية وهي دورات الجامعة والبرامج المهنية (16,3%)، ودورات عبر الانترنت (10%)، والكتب (9,6%)، ومواقع متخصصة (7,5%)، منتديات الانترنت ومجموعات النقاشات (7,1%)، وصناعة المؤتمرات والمنتديات (4,3%) والمجلات المتخصصة (2,7%).
وأضاف المصري: "من المثير للاهتمام أن نصف المهنيين في الشرق الأوسط يستمدون دعمهم في العمل من الالهام والمثابرة ضد اليأس، وأن الناس مستعدون للاستثمار في أنفسهم وتعزيز معرفتهم بطرق مختلفة، ويتعين على أصحاب الأعمال الاستفادة من هذه المعلومات للعمل على الهام الموظفين من خلال برامج التدريب والتعليم. نحن في الشركة عملنا، كجزء من التزامنا الثابت ببناء قوى عاملة متنوعة ومتينة في المنطقة، جنباَ الى جنب مع إدارات الموارد البشرية لمساعدتهم في وضع استراتيجيات مناسبة لتنمية الكفاءات. فالشركات والمهنيين من مختلف مجالات العمل تستخدم منتجات التطوير المهني من الشركة مثل الاختبارات والدورات. كما انهم يشاركون في المناقشات والحوارات على تخصصات الشركة وذلك بهدف تبادل المعرفة".
ومن حيث تحقيق الأهداف، أكد أكثر من الثلث (34,5%) ممن شملهم الاستبيان في المنطقة بأن الرؤية النهائية للنجاح هي الابداع والريادة، ويؤكد أكثر من الربع (26%) على أن العمل في المهنة المحببة لديهم هو بحد ذاته نجاح، ويوضح (5,6%) فقط أن العائد المادي والثروة المادية هي دليل النجاح وتحقيق الأهداف.
تم جمع البيانات من خلال استبيان الشركة حول " أسرار النجاح المهني في منطقة الشرق الأوسط 2016" على موقع الشركة على الانترنت في الفترة الممتدة ما بين 20 ابريل/ نيسان 2016 و17 مايو/ أيار 2016، وتستند النتائج على عينة من 7018 شخص شملهم الاستبيان في كل من الامارات العربية المتحدة، والبحرين، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وعمان، وتونس، وقطر، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وآخرون.
انا عملت في شركة مالية كبرى، رايت كيف يقتلوا طموحالموظفين ويحطموا معنوياتهم مع كمية العمل كل يوم، الذين يحبوه يكرموه والذين لايحبوه مهما عمل واخلص يظل في نفس المكان، وللاسف كثير من الاماكن صارت نفس الشي واما المثل من جد وجد ومن زرع حصد ليس له وجود لان الحقد و الحسد والتفكير في النفس فقط في قلوب العديد