شغلت هذه القطعة الناس وحيرت الكثيرين، ففي الجهة الخلفية من القميص تجدها مثبّتة بشكل دائري من الجهتين. فما نفعها؟ بحسب الأساطير ومع بداية القرن العشرين، غالباً ما كانت تدل على عدم الارتباط العاطفي، فإذا ما ارتبط الرجل عاطفيا قصها، في إشارة إلى أنه مرتبط عاطفياً بعلاقة!
ويقال أيضا وهو الأقرب إلى المنطق أن هذه القطعة القماشية كان يستخدمها البحّارة أو العاملون في السفن لتثبيت قمصانهم على الحائط، وذلك لأنه لم يكن يوجد أي تعليق ملابس أو أي خزانات داخل السفن.
هذا التفصيل الصغير الذي قد لا نعيره الكثير من الاهتمام في أزيائنا، كان يفيد كثيراً في السابق إلّا أن الماركات التجارية توارثت هذا المضمون وطبّقته في تصاميمها دون أي تفسير أو توضيح لما قد نحتاجها، وذلك حسب ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.