أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد (10 يوليو / تموز 2016) أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى 14 بالمئة في يونيو حزيران من 12.3 بالمئة في مايو أيار مواصلا الارتفاع لثاني شهر على التوالي.
وهذه ثالث مرة يرتفع فيها التضخم منذ ديسمبر كانون الأول الماضي.
ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس الشهر الماضي إثر قفزة التضخم في مايو أيار.
وتكافح مصر لتنشيط النمو وتواجه عدم استقرار سياسي واقتصادي منذ انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك الذي استمر 30 عاما.
وعانت البلاد نقصا حادا في العملة الاجنبية بعد الانتفاضة مع فرار السياح والمستثمرين الأجانب. وخفضت مصر قيمة عملتها إلى 8.78 جنيه مقابل الدولار في مارس أذار الماضي.
وتسعى الحكومة جاهدة لإنعاش الاقتصاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة.
يناير 2011 ثورة شعب للقضاء على الحكم الفاسد حكم مبارك واولادة وعصابته وعلى من نهبوا مصر طوال 30 سنه
اذا وجد محاربه حقيقه للفساد + اراده حكوميه وشعبيه ومحاسبه المستغلين
من رجال دوله لمناصبهم ورجال اعمال فاسدين بنفوذهم داحل الهيكل التنظيمى للدوله ستنجو مصر
من عثرتها وتتقدم لان مصر بها موارد طبيعيه وبشريه هائله
حمى الله مصر وشعبها واخذ المفسدين الى لا رجعه
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا والهمنا اجتنابه