فتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح اليوم الأحد (10 يوليو / تموز 2016) في جميع أنحاء اليابان أمام عشرات الملايين من الناخبين ليختاروا 121 مشرعا في مجلس الشيوخ (مجلس المستشارين).
وتتجه الانظار الى الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبي، وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو والأحزاب المؤيدة لأفكارهم وما إذا كانوا سيحصلون على أغلبية الثلثين في مجلس المستشارين.
ويحتاج آبي إلى دعم ثلثي مجلسي البرلمان من أجل الدعوة إلى استفتاء وطني بشأن الإصلاحات الدستورية. ويتمتع الائتلاف الحاكم بالفعل بأغلبية في مجلس النواب، الأكثر قوة.
ومن المرجح أن يتجاوز الائتلاف الحاكم الهدف الأول وهو الفوز بـ 61 مقعدا من 121 مقعدا يجري التنافس عليها، حسبما أظهرت استطلاعات الرأي، وذلك على الرغم من فشل حكومة آبي في تنشيط النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
ومن المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي على30 مقعدا، فيما بات من المرجح أن يرفع الحزب الشيوعي الياباني، الذي جذب الناخبين المحبطين من حكومة آبي، رصيده إلى سبعة مقاعد من ثلاثة مقاعد فقط، وذلك وفقا لاستطلاع صحيفة "اساهي" اليومية.
وتجري انتخابات مجلس المستشارين كل ثلاث سنوات لاختيار نصف عدد أعضاء المجلس البالغ إجمالي مقاعده 242 مقعدا . ويتنافس هذا العام 389 مرشحا ومرشحة على 121 مقعدا.
وأدلى 2ر13 مليون شخص، من أصل 6ر106 مليون شخص يحق لهم التصويت، بأصواتهم في تصويت مبكر حتى يوم الجمعة، حسبما افادت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
وبدأ التصويت في الساعة السابعة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي (2200 من مساء السبت بتوقيت جرينتش) وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة مساء.