وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى اسبانيا مساء أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2016) ليبدأ زيارة مختصرة يلتقي خلالها مع قادة اسبانيا قبل أن يعود إلى واشنطن لمعالجة القضايا المتعلقة بسلسلة من عمليات اطلاق النار ذات الدوافع العرقية في الولايات المتحدة.
وهبطت طائرة اوباما مساء السبت في قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية خارج مدريد. وكان في استقباله الملك فيليب السادس، الذي رافق أوباما على بساط أحمر محاط بحرس الشرف.
وقال القصر الملكي إن استقبال العاهل الاسباني لأوباما، قبل الساعة الـ11 من مساء السبت بالتوقيت المحلي (2200 مساء السبت بتوقيت غرينتش) بقليل كان استثنائيا، مشيرا إلى انه يعد دليلا على العلاقة الوثيقة بين البلدين. وكان عدد من وزراء الحكومة الاسبانية وسفير إسبانيا لدى الولايات المتحدة وكبار الشخصيات في استقبال الرئيس الأميركي.
وشرع أوباما في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس أمريكي الى اسبانيا منذ 15 عاما بعد مشاركته في قمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) في وارسو. وقرر اختصار زيارته لتنتهي قبل يوم واحد من الموعد المقرر مسبقا لانتهائها بعد هجوم على الشرطة في دالاس بولاية تكساس.
وقبل هبوط طائرته، اتصل أوباما بحاكم ولاية تكساس جريج أبوت لتقديم التعازي نيابة عن الشعب الأمريكي في مقتل خمسة من ضباط الشرطة في هجوم ليلة الخميس الماضي. وأصيب سبعة ضباط آخرين واثنين من المارة المدنيين في الهجوم.