أكد الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2016)، أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شئون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية.
وقال الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي أقيم في لوبورجيه قرب باريس بحضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من أوروبا وأيضاً من الولايات المتحدة وأستراليا، إن «العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية...».
ورأى الفيصل أن «إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى».
وأضاف «من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل»، مبيناً أن «المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه». وردّ الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر: «الشعب يريد إسقاط النظام»، بقوله: «وأنا أريد إسقاط النظام».
لوبورجيه (فرنسا)، دبي - سي إن إن، أ ف ب
أكد الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2016)، أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شئون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية.
وقال الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي أقيم في لوبورجيه قرب باريس بحضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من أوروبا وأيضاً من الولايات المتحدة وأستراليا، إن «العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية، وأضاف أن «نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط»، وفق ما نقلته قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية.
ورأى الفيصل أن «إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى»، وقال إن «نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة، وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه». وأشار إلى أن الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصاً العالم الإسلامي.
وأضاف: «من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل، مبيناً أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه». ورد الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر: «الشعب يريد إسقاط النظام»، بقوله: «وأنا أريد إسقاط النظام».
من جانبها، اعتبرت زعيمة المعارضة الايرانية في المنفى، مريم رجوي أن الأموال التي جنتها إيران من بيع نفطها بعد رفع العقوبات الدولية عنها ذهبت «في اتون الحرب في سورية».
وقالت رجوي إنه بعد مرور عام على رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن إيران إثر التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي «فإن قسماً كبيراً من العقوبات رفع، وصادرات النفط زادت، إلا أن المال ذهب في اتون الحرب في سورية».
وتابعت إنه بعد التوصل إلى الاتفاق قال القادة الإيرانيون إنهم يريدون «العمل على تحسين العلاقات مع العالم، وبدلاً من ذلك كثفوا تدخلاتهم في الدول الأخرى، إلى أن قامت ست دول مجاورة على الأقل في المنطقة بقطع علاقاتها مع هذا النظام».
وبالنسبة الى الوضع داخل إيران نددت رجوي بما سمته «المهزلة الانتخابية». ورغم تقدم الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع العام الجاري فان المرشد آية الله علي خامنئي أبقى «سيطرته على غرفتي» البرلمان، بحسب قولها، مشيرة إلى أن عدد الإعدامات في البلاد ازداد.
وقالت «لا رواية الاعتدال ولا ضجيج الاتفاق النووي، أتاحا فتح طريق جديدة أمام النظام».
وأضافت «كان من المفترض أن يتمكن الاقتصاد الإيراني من الوقوف على قدميه، إلا أنه لا يزال يغرق في الانكماش أكثر من السابق، والنظام المصرفي مفلس، والشركات تقفل أبوابها».
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقراً، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم «مجاهدو الشعب» وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.
العدد 5055 - السبت 09 يوليو 2016م الموافق 04 شوال 1437هـ
9
انزين مو مشكله إذا المعارضين السعوديين نظموا مؤتمر في لندن ، ستتم دعوة محمد جواد ظريف ويلقي كلمه هناك مع المعارضه ، ساعتها انجب ولا تقول مجوس وصفويين
لا هذا مو تدخل ... هذه مشاركه ، تعاون ، استجابه طلب ، جواب سلام ، استراتيجية ... ضع اي عنوان يعجبك . لا صوبكم كل شي قانوني وحلال ...
لا حول ولا قوة الا بالله
مد ارجولك على كد الحافك يا أخي الكريم
الان بجيك ناس بتقول هذا تدخل في شئون الدول الاخرى
الان بجيك ناس بتقول هذا تدخل في شئون الدول الاخرى ؟؟؟