ارتفعت إيرادات الخزينة العامّة لحكومة مملكة البحرين من ضرائب التبغ إلى 18.30 مليون دينار في العام 2015 مقارنة بإيرادات ضرائب تبلغ 16.96 مليون دينار لعام 2014، وبنسبة نمو تبلغ 7.8 في المئة.

وهذه الضرائب أخذت عندما كانت الضريبة على التبغ 100 في المئة، وقبل قرار مضاعفة الضريبة إلى 200 في المئة ابتداءً من مطلع العام الجاري 2016.

ووفق البيانات الختامية للموازنة العامة لمملكة البحرين من 2009 حتى 2014، حققت البحرين إيرادات كبيرة من ضريبة التبغ تبلغ (176 مليون دينار) خلال 6 سنوات.

وبحسب البيانات المنشورة على موقع وزارة المالية، فإنّ إيرادات الضرائب على التبغ ومشتقاته بلغت 12.74 مليون دينار في 2009، ونحو 16.88 مليون دينار في 2010، ونحو 31.60 مليوناً في 2011، و38.79 مليوناً في 2012، ونحو 59.52 مليون دينار في 2013، و16.96 مليون دينار في 2014، ونحو 18.30 مليون دينار في 2015.

وبعد مضاعفة الضريبة على التبغ إلى 200 في المئة بداية العام 2016، يتوقع البعض أن تقفز إيرادات الخزينة العامة، بينما يتوقع البعض أن ترتفع بنسبة بسيطة؛ لأنّ رفع الأسعار قد يؤدّي إلى تقليل المدخنين مصروفاتهم على التبغ.

واستوردت مملكة البحرين العام الماضي نحو 16.82 مليون كيلوغرام من السجائر بقيمة 73.19 مليون دينار، أغلبها من تركيا، إذ بلغت واردات التبغ من تركيا 35 مليون دينار، ومن سويسرا 28 مليون دينار، ومن ألمانيا 7.5 ملايين دينار بالإضافة إلى عدة دول.

وتعيد البحرين تصدير أغلب كميات التبغ إلى دول الخليج العربية، إذ يتخذ التجار، البحرين، بوابة لدخول أسواق المنطقة، وخصوصاً السوق السعودي أكبر الأسواق في المنطقة.

وقامت البحرين خلال العام 2015، بإعادة تصدير 13 مليون كيلوغرام بقيمة 50 مليون دينار، ومنها 49 مليون دينار إلى السعودية، والكويت 4.6 ملايين دينار، وقطر 2.7 مليون دينار.

أمّا فيما يتعلق بالأربعة شهور الأولى من العام 2016، فبلغت واردات مملكة البحرين من السجائر 4.5 ملايين كيلوغرام بقيمة 19.82 مليون (من يناير/ كانون الثاني حتى أبريل/ نيسان 2016)، وفق بيانات إدارة شئون الجمارك.