فجرت أندريا ليدسوم - وهي إحدى مرشحتين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - جدلاً محتدماً بعد أن أشارت إلى أن كونها أما يعني أن لها نصيباً أكبر في مستقبل البلاد من منافستها تيريزا ماي التي لم ترزق بأطفال.
وأعلن كاميرون الذي أيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أنه سيستقيل بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو/ حزيران وأيد فيه الناخبون خروج البلاد من التكتل. وتعتبر ماي - وزيرة الداخلية التي أيدت أيضا بقاء بريطانيا في الاتحاد - المرشحة الأوفر حظاً لخلافته.
وقالت ليدسوم - وهي وزيرة الطاقة- لصحيفة "تايمز" التي أعلنت تأييدها لماي "أنا متأكدة أنها ستكون حزينة جدا من أن ليس لديها أطفال لذلك لا أريد أن يكون ذلك على غرار ’أندريا لديها أطفال وتيريزا ليس لديها أطفال’ لأنني أظن أن ذلك سيكون فظيعاً حقاً".
وأضافت "لكن بصراحة أشعر أن كون امرأة أما يعني أن لديك نصيباً حقيقياً جداً في مستقبل البلاد... نصيب ملموس. قد يكون لديها أبناء أخت أو أخ والكثير من الناس. لكن أنا لدي أبناء سيكون لديهم أبناء سيكونون بشكل مباشر جزءاً فيما يحدث بعد ذلك".
وأدانت ليدسوم المقالة التي نشرتها "تايمز" ووصفتها عبر حسابها على تويتر بأنها "صحافة صفراء" وأدلت اليوم ببيان بثه التلفزيون خارج منزلها قالت فيه إنها أوضحت أن قضية أمومتها لن تكون جزءاً من حملتها للترشح للمنصب.
وقالت "أريد أن أكون شديدة الوضوح أن لدى الجميع نصيباً متكافئا في مجتمعنا ومستقبل بلادنا". وتمسكت الصحيفة بالقصة التي نشرتها وأصدرت تسجيلا صوتيا لليدسوم وهي تدلي بتلك التصريحات وهو ما قامت بإعادة بثه كل نشرات الأخبار الصباحية في محطات الإذاعة والتلفزيون الرئيسية.
ولم تعلق ماي على مقابلة ليدسوم ولم تكتب على "تويتر" سوى دعوة قالت فيها "بالأمس أطلقت حملتي النظيفة وأدعو أندريا ليدسوم للانضمام إلى في توقيعها".
وكان ذلك إشارة لخمسة التزامات تعهدت بها ماي أمس (الجمعة) منها أن تبقى الحملات "في الحدود المقبولة للنقاش السياسي".
لن أنسى ...
عندما كنت في محفل عام ... وجاءت إحداهن بكل وقاحة ونهرتني على الملأ بصوتٍ يصم الآذان : ( لمَ لم تنجبي حتى الآن ؟؟ عليك بإيجاد الحل سريعا" )... الصدمة ألجمت لساني أمام الآخرين وكانت دمعتي أسبق مني ....
ربي لا تذرني فردا" وأنت خير الوارثين ...
أصعب شعور ...
هو شعور العجز وقلة الحيلة .... مجتمعنا مليء بمثل هذه النماذج ... كثيرا" ما تتعرض الزوجة للسخرية والتجريح والهمز واللمز لأنها عجزت أن تكون أمّا" وأن تنجب أطفالا" ... رغم أن ذلك هو بإرادة الله .... وكثيرا" ما يعاملها الآخرون على أنها إنسان ناقص لا قيمة له في المجتمع ..
اللهم تفضل على عبادك الذين أخرت عليهم الولد والذريه تفضل عليهم بماتقر به عيونهم ببركات محمد وآله يارب العالمين