أكد علي حسن فولاذ أن مونديال هشام فولاذ الرمضاني يعد من الدورات الرمضانية المشهورة والكبيرة والناجحة في البحرين.
وقال في حديث إعلامي على هامش ختام المونديال إن اسم البطولة برز من خلال التنظيم المتطور عاما بعد عام، وهو الأمر الذي أكسب البطولة الحصول على شركات راعية كبيرة يأتي في مقدمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث التابعة لدولة قطر.
وأشار إلى أن مونديال عمه المرحوم هشام فولاذ يتطور تنظيميا بشكل واضح، وذلك منذ النسخة الأولى التي انطلقت في العام 2008.
وقدم فولاذ شكره للجنة المنظمة على البطولة؛ نظير المجهودات الكبيرة المبذولة في سبيل إنجاح الحدث الرمضاني، مؤكدا أن استقطاب المونديال لعدد كبير من الرياضيين وفي مختلف الأعمار يؤكد نجاح المونديال الرمضاني.
وقال أيضا: "تخصيص ريع البطولة لأطفال مرضى السرطان يعطي قيمة مضافة للمونديال الرمضاني، والذي يقام سنويا في أيام الشهر الكريم".
من جهته، قال مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث خالد الجميلي إن اللجنة تعتبر نفسها شريكا أساسيا في نجاح البطولة.
وأشار إلى أن اللجنة تشرفت برعاية البطولة، والتي يتصاعد مستواها نسخة بعد نسخة.
وأشاد بالمستوى التنظيمي الذي ظهر عليه المونديال هذا العام، مؤكدا أن جهود أعضاء اللجنة المنظمة كان لها بالغ الأثر في إنجاح الحدث.
واعتبر أن تواجد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في نهائي البطولة جاء تشريفا للحدث.
وأوضح بأن اللجنة حرصت على استغلال فترة المونديال للتعريف بكأس العالم وبيان برنامج المتطوعين الذين عملت عليه اللجنة طوال أيام البطولة التي أقيمت في شهر رمضان المبارك على صالة نادي النجمة في الجفير.
يشار إلى أن فريق "مونديال كار سنتر" استطاع التتويج بلقب نسخة العام الحالي 2016، والتي اختتمت أواخر شهر رمضان الفائت.
