هاجم اكثر من مئة من عناصر حركة الشباب في الصومال، ليل الجمعة السبت (9 يوليو / تموز 2016)، مركزا للشرطة شمال شرق كينيا، وأصابوا شرطيا واحدا بجروح، واستولوا على اسلحة وذخائر، كما اعلنت الشرطة الكينية.
وقد حصل الهجوم على مركز ديف في منطقة واجير، القريبة من الحدود الصومالية، في حوالى الساعة الاولى فجرا.
وقال قائد الشرطة الكينية جوزف بواني ان "عناصر الشرطة تصدوا لعناصر حركة الشباب وحملوهم على التراجع، على رغم ان عددهم يفوق المئة، وقد جاءوا على متن ثلاث شاحنات، وعلى رغم لجوئهم الى القصف الكثيف من مدافع الهاون".
وذكر مصدر في الشرطة طلب التكتم على هويته، ان المهاجمين استولوا على 13 بندقية من نوع آي.كاي-47 الهجومية وعلى أكثر من 10 آلاف طلقة وعلى بزات عسكرية.
تعرض مركز ديف في نيسان/ابريل لهجوم، واصيب آنذاك ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح. وسرقت آلية ايضا خلال الهجوم الذي شارك فيه حوالي مئة من مقاتلي حركة الشباب الاسلامية التي تدور في فلك تنظيم القاعدة.