استعرض أصحاب أملاك في مناطق بالمحافظة الشمالية عدم تمكنهم من الاستفادة من عقاراتهم بسبب عدم تخطيط المنطقة، فضلاً عن عدم توافر منافذ لها.
وذكروا أنَّ «غالبية العقارات تقع في مناطق كانت تستخدم كأراضٍ زراعية منذ عقود طويلة وهي غير مخططة، ومع فرز الملكيات وتحديد العقارات اتضح عدم وجود منافذ لعدد كبير منها، الأمر الذي يستلزم قيام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بتخطيط المنطقة واستخراج طرق وشوارع فيها لكل العقارات».
وقال أحد المتضررين، مهدي سيد سلمان: إن «أراضي تبلغ مساحتها أكثر من 35 ألف متر مربع من دون أي منفذ لها تقع في جنوسان، وقد تعطل الاستفادة منها منذ أعوام بسبب عدم استكمال تخطيط المنطقة».
وأضاف سيد سلمان: «مشكلة عدم وجود منافذ لبعض العقارات في المناطق غير المخططة أمر وارد وطبيعي، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تقديم هذه المناطق على غيرها في مشروعات التخطيط لدى إدارة التخطيط التفصيلي في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني».
واستعرض سيد سلمان تجربته: «في (فبراير/ شباط 2011) تقدمت إلى دائرة التخطيط التفصيلي بطلب للحصول على طريق إلى أراض كائنة في قرية جنوسان من البحرين، وقد قابلت رئيس دائرة التخطيط التفصيلي آنذاك عثمان نعمة عدة مرات من دون الحصول على أي إيجاب بشأن الموضوع، غير أنه كان يعدني بين الحين والآخر بأنه في صدد العمل على تخطيط المنطقة مع إحدى المهندسات في القسم. وتعود المشكلة إلى محدودية عدد المهندسين».
وتابع «في منتصف العام 2013 توجهت إلى مكتب مدير إدارة تخطيط المدن والقرى الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، الذي وجه إلى فتح شارع عاجل للأراضي مع تكليف إحدى المهندسات اللواتي كلفهن بمشروع تخطيط المنطقة بالكامل، وهي التي تقع فيها الأراضي التابعة لي. إلا أنَّ ذلك تزامن معه ورود أنباء عن نقل مدير الإدارة من منصبه إلى موقع آخر، وهممت على الفور اللقاء به للتعجيل في الأمر لتفادي عدم تعثر مشروع تخطيط المنطقة، وقد طلب من المهندسة إتمام التخطيط وإرساله إلى الجهات المختصة التي من ضمنها المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، حيث كانت الأمور تسير على نحو إيجابي».
وعاود سيد سلمان مؤكداً «للأسف لا يوجد قرار واضح في هذا الاتجاه، وقد تعثر الأمر بالفعل مجدداً طوال الأعوام الماضية بالنسبة لي ولغيري من الملاك، ولا نتلقى سوى الوعود، وحتى الآن لا يوجد تطور على أرض الواقع إلا الانتظار».
وذكر «وافقنا على أن يتم استقطاع ما نسبته 24 في المئة من مساحات الأراضي الثلاث من أجل فتح الطريق، ولم يصدر قرار رسمي بعد بالاعتماد، ما يعني أن المشكلة باقية في محلها. علماً بأنني التقيت مدير إدارة التخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، وطلب مني إرسال بريد الكتروني بكل تفاصيل الموضوع، ووعدت بعدها بحل الملف خلال فترة 6 أشهر، وانقضت هذه الأشهر كلها من دون أية فائدة حتى الآن».
العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ
الكاسر
مشكلتك انك مواطن من الدرجة الثالثة
وليس هامور جرب بيعها على هامور شوف شرط أسبوع واحد فقط وبشوف عشرين منفد للأرض