شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان إطلاق نار من أسلحة رشاشة بعد ظهر أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز 2016)، في حين دعا الرئيس ونائبه من القصر الرئاسي إلى الهدوء، مؤكدين أنهما يجهلان تماماً ما يحدث.

وتبادل إطلاق النار بعد أول اشتباك جدي في العاصمة أمس الأول (الخميس)، يحيي المخاوف من فشل عملية السلام الهش في جنوب السودان الذي يستعد السبت لإحياء الذكرى الخامسة لاستقلاله ولكن من دون احتفالات.

وأمس أفاد مراسل فرانس برس الذي كان في القصر الرئاسي انه سمع إطلاق نار من أسلحة رشاشة قرابة الساعة 18:00.

وسمع أولاً إطلاق نار في المحيط المباشر للقصر الرئاسي حيث كان الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار يستعدان لعقد مؤتمر صحافي، بحسب المصدر نفسه. واستمر اطلاق النار نحو 30 دقيقة، قبل ان يعود الهدوء قرب القصر. لكن إطلاق نار متقطعاً ظل يسمع بعيدا. وفي الساعة 19:45 بدا أن هدوءاً نسبياً عاد إلى العاصمة مع هبوط الليل.

وصرح سلفاكير لوسائل اعلام محلية ان «ما يحصل خارج (القصر الرئاسي) لا يمكننا تفسيره». من جهته، قال مشار للصحافيين أنفسهم «انه حادث مؤسف للغاية ولا أحد يعلم ما حصل».

وقال المتحدث باسم مشار، جيمس غادي داك على حسابه على «فيسبوك»: «دعا المسئولان إلى الهدوء... أريد أن يتجاهل مناصرونا الشائعات التي تتحدث عن أن زعيمنا رياك مشار أوقف وأرغم على التحدث إلى الإعلام لتهدئة الوضع».