قُتل خمسة شرطيين وجرح سبعة آخرون مساء أمس الأول الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) في مدينة دالاس جنوب الولايات المتحدة الأميركية برصاص قنّاص واحد على الأقل، هو ميكا جونسون البالغ 25 عاماً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأعلن جونسون وهو من سكان إحدى ضواحي دالاس، نيّته قتل رجال شرطة بيض، قبل أن يُقتل في تدخل إحدى فرق النخبة في الشرطة.
وأدّى انفجار العنف على خلفية عرقية، إلى إشاعة الفوضى في مدينة دالاس الكبيرة في جنوب الولايات المتحدة حيث تم مساء الخميس تنظيم تجمُّع احتجاجي على مقتل رجلين أسودين برصاص شرطيين في لويزيانا ومينيسوتا.
دالاس (أميركا) - أ ف ب
قتل 5 شرطيين وجرح 7 اخرون مساء أمس الأول الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) في مدينة دالاس جنوب الولايات المتحدة، برصاص قناص واحد على الأقل، هو ميكا جونسون البالغ 25 عاماً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأعلن جونسون وهو من سكان إحدى ضواحي دالاس، نيته قتل رجال شرطة بيض، قبل أن يقتل في تدخل إحدى فرق النخبة في الشرطة. وأدى انفجار العنف على خلفية عرقية، إلى اشاعة الفوضى في مدينة دالاس الكبيرة في جنوب الولايات المتحدة، حيث تم مساء الخميس تنظيم تجمع احتجاجي على مقتل رجلين أسودين برصاص شرطيين في لويزيانا ومينيسوتا.
ودان الرئيس باراك أوباما الذي يشارك في قمة حلف شمال الاطلسي في وارسو «الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة»، مؤكداً أن «لا شيء يبررها».
وأمر الرئيس الاميركي بتنكيس الاعلام 5 أيام في الولايات المتحدة حتى 12 يوليو؛ حداداً على عناصر الشرطة الخمسة الذين قتلوا في دالاس. وقال أوباما في بيان مكتوب: «احتراما لضحايا الهجوم... آمر بتنكيس العلم الأميركي في البيت الابيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية» في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وصباح أمس (الجمعة) كان خبراء المتفجرات والمحققون يعملون على جمع الأدلة في وسط مدينة دالاس. ولم يعرف العدد المحدد للمشتبه بهم الذين شاركوا في إطلاق النار مساء أمس الأول. وبقي جونسون القناص الرئيسي مختبئاً على مدى ساعات داخل إحد المباني، قبل أن يقتل بواسطة رجل شرطة آلي موجه يحمل عبوة ناسفة.
وذكر قائد شرطة دالاس ديفيد براون أمس أن القناص الرئيسي أبلغ مفاوضيه أنه أراد قتل الأميركيين البيض، وخصوصاً منهم الشرطيين، وأنه لا ينتمي إلى أي مجموعة.
وأضاف براون «لا توجد كلمات لوصف الفظائع التي ضربت مدينتنا. كل ما أعرفه هو أن هذا الانقسام بين الشرطة ومواطنينا يجب أن ينتهي».
وتحدث شهود العيان في مكان إطلاق النار في دالاس، وخصوصا المتظاهرين الذين كانوا محتشدين للاحتجاج على عنف الشرطة، عن لحظات ارتباك وإطلاق نار كثيف وسكان يفرون في كل الاتجاهات.
وأعلن البيت الابيض مساء أمس أن المحققين يستبعدون فرضية الإرهاب في إطلاق النار في دالاس الذي قتل فيه 5 من عناصر الشرطة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست الذي يرافق أوباما إلى قمة حلف شمال الاطلسي: إن «المحققين استبعدوا الآن بشكل علني ان يكون الشخص الذي ارتكب عمل العنف الفظيع على علاقة بمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة أو خارجها. لا اظن ان هناك صلة بمؤامرة ارهابية».
واضاف المتحدث ان ليس هناك خطط فورية لتغيير ترتيبات سفر اوباما والعودة الى الولايات المتحدة، موضحا «سنتابع (الاحداث) من كثب، وإذا حصل شيء يستدعي تغيير الترتيبات سنعلن ذلك».
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس ان جونسون كان عنصر احتياط في القوات البرية الأميركية وقد خدم وخصوصاً في افغانستان.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي، سينتيا سميث، في بيان أن جونسون خدم في أفغانستان بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 ويوليو/ تموز 2014، لافتة إلى انه كان جندياً متخصصاً في أعمال البناء والنجارة.
العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ