لقي خمسة من عناصر الشرطة الأميركية مصرعهم، ليل الخميس (7 يوليو/ تموز 2016)، وأصيب ستة آخرون بجروح في مدينة دالاس بولاية تكساس جنوب البلاد، أثناء مظاهرة منددة بمقتل أميركيين اثنين من أصول أفريقية على يد ثلاثة من عناصر الأمن، وذلك وفقاً لموقع راديو سوا.
وأفادت آخر الأنباء الواردة من المدينة بمقتل مطلق النار، الذي كان يتحصن في أحد البنايات، بينما أكدت الشرطة أن عناصرها يقومون بعملهم.
وقالت الشرطة إن خبراء المتفجرات يقومون بعملهم بعدما أعلن مطلق النار، أثناء التفاوض معه، وجود قنابل مزروعة "في كل مكان" بوسط المدينة.
وشهد وسط مدينة دلاس تجمعاً لمئات الأشخاص المنددين بـ"عنف" الشرطة ضد الأميركيين من أصول أفريقية، لكن المظاهرات انتهت فور سماع المحتجين لرصاص قناصين اثنين أطلقا النار على الشرطة.
وقالت مصادر رسمية إن قناصين أطلقا النار من مكان مرتفع على رجال الشرطة، لكن مسلحا واحدا كان يتفاوض مع رجال الأمن وهو يختبئ في مرآب قبل أن يلقى مصرعه برصاص الشرطة صباح الجمعة.
وأكدت شرطة المدينة توقيف ثلاثة أشخاص بينهم سيدة يشتبه في أن لهم علاقة بالهجوم على الشرطة، بينما سلم مواطن من أصول أفريقية نفسه للشرطة.
ردود فعل
وعلق الرئيس باراك أوباما على أسوأ عملية إطلاق نار تستهدف الشرطة منذ سنة 2001 بالقول إن الأمة "مروَّعة" لما حدث الليلة الماضية. ووصف الهجوم بأنه "وحشي ومخزي".
وقال أوباما "ليس هناك أي تبرير ممكن لهذه الأنواع من الهجمات أو أي نوع من العنف ضد قوات إنفاذ القانون".
وتحدث رئيس بلدية دالاس مايك رولنغس عن "صباح حزين" في المدينة.
وأضاف "علينا أن نتحد كمدينة، وكبلد، وأن نشبك أيدينا ونضمد الجراح التي نشعر بها من قت لآخر. الكلمات مهمة. القيادة مهمة في هذه الأوقات".