تقبل روجيه فيدرر هزيمته في الدور قبل النهائي من ميلوس راونيك 6 / 3 و6 / 7 (3 / 7) و4 / 6 و7 / 5 و6 / 3 اليوم (الجمعة) بصعوبة.
وقال: "شعرت هذه المرة بالألم الشديد لأنني شعرت بإمكانية الفوز بها، كانت قريبة للغاية، حقا كانت قريبة للغاية".
وأضاف بعد خوضه مباراة من خمسة مجاميع لأول مرة منذ ثلاث سنوات "في الوقت نفسه، أنا حققت أكثر من المطلوب هنا. المباراة (التي احتاجت للعب خمس مجموعات) أمام مارين سيليتش كانت بطولية. كان ممتعا أن أكون جزء من المباراة".
وكان فيدرر قد خضع لعملية جراحية في الركبة في عام 2016 وغاب عن بطولة فرنسا المفتوحة بسبب آلام في الظهر يشعر بالقلق قليلا حول سقوطه وهو ينزلق في الشوط الثالثة من المجموعة الأخيرة والتي تركته ممدا على بطنه على العشب.
وقال: "لقد مشيت. كنت قادرا على إنهاء المباراة. ولكنني لا أنزلق كثيرا. لا أسقط أبدا. كان سقوطا مختلفا بالنسبة لي".
وتابع "مع الجسم الذي ألعب به هذا العام، أتمنى فقط أن أكون جيدا. وأعتقد إنني كذلك، ولكنني سأعرف أكثر غدا عندما أستيقظ".
وعلى رغم الحزن الكبير من الخسارة التي كان يمكن تفاديها قال فيدرر أن تلويحه للملعب الرئيسي لن يكون بأي حال من الأحوال إشارة منه أنه لن يعود في العام المقبل للمشاركة في البطولة.
وقال: "كنت محظوظا بما فيه الكفاية للعب كل مباريات في البطولة على الملعب الرئيسي. لا أخذ أن هذا الأمر مسلما به. لم أكن أفكر في أن تكون هذه هي آخر بطولة أشارك بها في ويمبلدون".
