قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية قتلت 23 شخصاً في منطقة سياحية بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد اليوم الجمعة (8 يوليو/ تموز 2016) في اليوم الأخير من تهدئة أعلنها الجيش السوري لمدة ثلاثة أيام.
واستهدفت الغارات الجوية منطقة على ضفة نهر في بلدة دركوش في غرب إدلب قرب الحدود التركية. ومحافظة ومدينة إدلب معقل لجماعات معارضة بينها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال شهود والمرصد إن القتلى والمصابين كانوا قد جاءوا من بلدات قريبة من المحافظة للاحتفال بعيد الفطر.
وتوقع المرصد زيادة عدد القتلى نظرا لوجود إصابات خطيرة.
وقال أحمد يازجي رئيس الدفاع المدني في بلدة جسر الشغور القريبة من موقع الهجوم لرويترز "كان منظرا مرعبا لأن أغلبية الناس الموجودة شي بالنهر وقعوا... كان فيه أطفال ونساء ورجال."
وأضاف يازجي "المكان إللي استهدف ما في (لا يوجد) مقر عسكري موجود. ما في أبدا أبدا."
وكان الجيش السوري قد أعلن يوم الأربعاء هدنة لمدة 72 ساعة لكن مقاتلين من المعارضة والمرصد قالوا إن القتال لم يهدأ تقريبا.
واقتربت القوات الحكومية السورية أمس الخميس من تطويق المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب بعد سيطرتها على أراض تطل على الطريق الوحيد الذي يصل إليها لتضرب حصارا فعليا على سكانها.
وتشن طائرات سورية وروسية ضربات جوية في أنحاء سورية لكن لم يُعرف أي منها شن الهجوم على إدلب اليوم الجمعة.
وأرسلت روسيا طائرات حربية إلى سورية العام الماضي لدعم الرئيس بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى إنهاء حكمه وتدعم تلك الطائرات القوات الحكومية السورية في معركة منفصلة ضد تنظيم "داعش" في مناطق أخرى شرق البلاد.
وزادت حدة القتال منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير/ شباط.
كل من قتل و يقتل هم من حثالة الارض التكفيريين الذين تكالبوا على سوريا من كل حدب و صوب .. لن ينطلي على انسان عاقل و متنور و فاهم بمجريات الامور هذه الكلام و هذا التباكي على على الخوارج… ابن النبيه صالح