أعلنت دار "فالنتيو" عن مغادرة الإيطالية ماريا غراتسيا كيوري منصب المديرة الفنية للمجموعة بعدما كشفت الأخيرة عن استعدادها "لمواجهة تحد مهني جديد" يقضي، بحسب بعض المصادر المطلعة على المسألة، بتولي إدارة "ديور".
وكانت تتقاسم هذا المنصب مع بييرباولو بيتشولي الذي اعلنت دار "فالنتينو" انه بات مديرا فنيا بمفرده. وهو تشارك هذا المنصب مع كيوري لمدة ثماني سنوات.
وأعلنت الدار في بيان أن "ماريا غراتسيا كيوري تترك منصبها كمديرة فنية مشاركة بعد 17 سنة أمضتها في المجموعة و8 سنوات تولت فيها الإدارة الفنية، وذلك بهدف خوض تجربة مهنية جديدة"
وكانت ماريا غراتسيا كيوري قد عرضت مجموعتها الأخيرة لـ "فالنتينو" مساء الأربعاء خلال عرض الأزياء الراقية في باريس.
وصرحت المصممة في بيان "تشاركت مع بييرباولو قسما كبيرا من مسيرتي المهنية. أما الآن، فأنا مستعدة لمواجهة تحد مهني جديد".
وهي بدأت بالتعاون مع بييرباولو في دار "فندي".
ورفضت "ديور" التعليق على معلومات صحافية مفادها أن المصممة البالغة من العمر 52 عاما ستتولى الإدارة الفنية للمجموعة خلفا لراف سيمنز ولأسماء عريقة أخرى في مجال الموضة، من قبيل إيف سان لوران وجانفرانكو فيريه وجون غاليانو ووصلا إلى مؤسس الدار كريستيان ديور.
وفي حال تسلمت كيوري الإدارة الفنية ل"ديور"، فهي ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في دار الأزياء الفاخرة هذه.
وفاجأ راف سيمنز الذي أعطى جرعة حداثة لدار "ديور" الجميع بالإعلان عن مغادرته الدار حيث حل مكان جون غاليانو سنة 2012. وهو صرح أنه لا ينوي تجديد عقده "لأسباب شخصية" في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وعين محله موقتا السويسريان لوسي ميير وسيرج روفيو.
وكشفت مصادر لوكالة فرانس برس أنه من المتوقع أن تدلي "ديور" بتصريح في هذا الشأن الجمعة.
وقد عرف الثنائي كيوري-بيتشولي على رأس "فالنتينو" بأسلوبه المتميز بالأنوثة والرومنسية. وهو أعطى زخما جديدا للدار الإيطالية وحولها إلى إحدى أكثر الماركات درا للأرباح في أوروبا.
وازداد رقم أعمال "فالنتينو" التي اشترتها شركة "مايهوله" القطرية سنة 2012 أربع مرات تقريبا منذ العام 2009 ليبلغ 987 مليون يورو سنة 2015 (ارتفاع بنسبة 48 %).