أرسلت وزارة الصحة ردّاً حول ما نُشر بشأن المرونة في استقبال المرضى بالمراكز الصحية، وفيما يأتي نص الرد:

ردًاً على السؤال المنشور بصحيفة «الوسط» يوم الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016)، العدد (5027) بشأن المرونة في استقبال المرضى بالمراكز الصحية، نودُّ بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن المراكز الصحية متميزة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، حيث يستقبل المركز وبشكل يومي أعداداً كبيرة من المراجعين والمرضى، وتقدم لهم جميع الخدمات الصحية والعلاجية، كالاستشارات الطبية والخدمات التمريضية والأشعة والمختبر وتقديم الأدوية، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة وتقديم الرعاية للحوامل والأطفال وغيرها من الخدمات.

ولا يخفى أن نظام المواعيد الإلكتروني عبر موقع الوزارة وطلب المواعيد عبر مركز الاتصال (80007000) جاء لكي يكون أكثر تنظيماً للمراجعين، حيث إن نظام المواعيد المتبع يكون بتحديد اسم الطبيب المعالج والوقت المحدد للدخول على الطبيب.

ونؤكد أن المراكز الصحية ملتزمة بتعليمات المسئولين بوزارة الصحة بعدم إرجاع أية حالة مرضية هي بحاجة طارئة للعلاج، وذلك من خلال نظام التصنيف الذكي، حيث تتم معالجة الحالات الطارئة التي تحتاج إلى التدخل الطبي دون تأخير، بينما يتم توجيه الحالات التي يستدعي وضعها الصحي المتابعة الطبية غير الطارئة إلى أخذ أقرب موعد متوافر على طبيب العائلة لتتم متابعة حالاتهم الصحية، وذلك بهدف تنظيم عملية تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين والمقيمين بحسب الأولويات، وعدم مزاحمة الحالات العادية للحالات الطارئة، ولا شك أن ذلك يُسهم وبشكل كبير في الاستفادة من الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها المراكز الصحية بصورة أفضل، وينعكس على صحة وسلامة الجميع.

كما تسعى الوزارة، وضمن سياستها، إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحي لدى المواطن والمقيم، والذي لا يقلُّ أهمية في نتائجه الإيجابية في المحافظة على صحة وسلامة الناس.

ختاماً، تؤكد إدارة المراكز الصحية أنها ترحب بجميع الآراء والملاحظات التي تُسهم في تطوير الرعاية الصحية الأولية والخدمات العلاجية التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، وبما يمليه عليها واجبها الإنساني والوطني.

هذا ما لزم، وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام.

إدارة العلاقات العامة والدولية - قسم الإعلام