قتل 11 عسكرياً ليبياً من القوات التي يقودها اللواء خليفة حفتر الموالي للحكومة القائمة في شرق ليبيا، في هجوم بسيارة مفخخة مساء الأربعاء في بنغازي (شرق)، حسبما أعلن مصدر عسكري أمس الخميس (7 يوليو/ تموز 2016).
وقال المصدر في مركز إعلام القوات الخاصة في بنغازي لـ «فرانس برس»: «لقد قتل 11 عسكرياً في انفجار سيارة مفخخة بينما كانوا يؤدون صلاة العشاء في حي بغرب بنغازي». وتحارب الميليشيات ووحدات الجيش بقيادة حفتر المجموعات الإسلامية المتطرفة في شرق البلاد.
ولا يزال حفتر معارضاً لسلطة حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة والتي انتقلت إلى طرابلس قبل ثلاثة أشهر.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي الموالي لحفتر، أحمد المسماري لوكالة «فرانس برس» إن مقاتلة من طراز «ميغ 23 تحطمت الأربعاء في القطاع الغربي من بنغازي مما تسبب بمقتل الطيار».
وأضاف أن «الحادث سببه عطل فني».
وتقع بنغازي على بعد ألف كيلومتر شرق طرابلس وتشهد منذ عامين مواجهات دامية بين قوات الأمن و تنظيم «داعش» وأنصار الشريعة المقربين من «القاعدة».
من جانب آخر، قال متحدث باسم قوات حرس المنشآت النفطية الليبية إنها ستعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط الموحدة الجديدة وستتخذ الترتيبات اللازمة لإعادة فتح الحقول المغلقة وضخ الخام من جديد. ويسيطر حرس المنشآت النفطية على مينائي راس لانوف والسدر الكبيرين لتصدير الخام المغلقين منذ 2014.
ولم يكشف المتحدث باسم القوات التي يقودها إبراهيم الجضران أي تفاصيل عما إذا كانت تلك الجهود ستتضمن إعادة فتح المرفأين قريباً، لكن بدء نقل الشحنات عبر هذين المرفأين من شأنه أن يعيد 600 ألف برميل من الخام يومياً إلى الطاقة التصديرية.
العدد 5053 - الخميس 07 يوليو 2016م الموافق 02 شوال 1437هـ