أعلن الإعلام الحربي للقوات العراقية في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة (8 يوليو/ تموز 2016)، عن إحباط هجوم إرهابي على مرقد السيد محمد «سبع الدجيل» ابن الإمام علي الهادي (ع) في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين العراقية على بعد حوالي 93 كيلومتراً شمالي بغداد.
وفي حصيلة أولية قالت مصادر أمنية عراقية إن الهجوم الذي نفذه مسلحون بينهم 3 انتحاريين، أسفر عن مقتل نحو 25 شخصاً بين عسكري ومدني بالإضافة إلى 45 مصاباً خلال الهجوم الإرهابي.
ونسفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري البوابة الخارجية للمرقد، ليسمح لبضعة مسلحين باقتحام الموقع والبدء بإطلاق النار على الزوار.
وذكرت مصادر إخبارية أن المهاجمين استخدموا صواريخ «غراد» في هجومهم.
وأكدت خلية الإعلام الحربي للقوات العراقية أنها سيطرت على الموقف بعد قتل جميع المهاجمين.
ونقلت «رويترز» أنباء عن تبني تنظيم «داعش» المسئولية عن الهجوم.
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود يوم أمس الخميس (7 يوليو 2016)، ارتفاع حصيلة تفجير الكرادة الدامي، والذي تبنَّاه تنظيم «داعش» إلى 292 بينهم 177 غير واضحي المعالم.
وقالت الوزيرة في بيان وزعه مكتبها الإعلامي إن «عدد الشهداء بلغ 115 شهيداً تم تسليمهم إلى ذويهم، وهناك 177 شهيداً غير واضحي المعالم سيتم مطابقة التحاليل مع ذويهم لغرض تسليم جثامينهم إلى أهاليهم».
بغداد، برلين - أ ف ب، د ب أ
أعلنت وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود أمس الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) ارتفاع حصيلة تفجير الكرادة الدامي والذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» إلى 292 بينهم 177 غير واضحي المعالم.
وقالت الوزيرة في بيان وزعه مكتبها الإعلامي أن «عدد الشهداء بلغ 115 شهيداً تم تسليمهم إلى ذويهم وهناك 177 شهيداً غير واضحي المعالم سيتم مطابقة التحاليل مع ذويهم لغرض تسليم جثامينهم إلى أهاليهم».
وكانت الوزيرة تحدثت الثلثاء عن 250 قتيلاً.
وأضافت حمود أن «الوزارة أوعزت لدائرة الطب العدلي بالدوام الرسمي طيلة فترة العيد وكذلك أيام العطل لتذليل المعوقات التي يواجهها المواطنين خلال مراجعتهم لمؤسساتنا».
ودعت «أهالي الضحايا لمراجعة الطب العدلي لإجراء فحوصات الدي إن إي».
وقالت إن «عدد الجرحى بلغ 200 جريح معظهم تماثل للشفاء ولم يبق سوى 23 راقدين في مستشفيات وزارة الصحة».
ونفذ الاعتداء بواسطة سيارة مفخخة انفجرت في أحد الشوارع المكتظة في حي الكرادة الشيعي عشية عيد الفطر وتبناه تنظيم «داعش» الذي خسر قبل أسبوع السيطرة على معقله (الفلوجة) غرب بغداد.
وأعلن العراق حداداً وطنياً لثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري، الذي استقال على إثره وزير الداخلية محمد الغبان من منصبه.
وبعد ثلاثة أيام من المأساة، آضيئت آلاف الشموع مساء الأربعاء تكريماً للضحايا وشارك عدد كبير من الأشخاص في صلاة الفجر في مكان الاعتداء.
من جانب آخر، تعتزم الحكومة الألمانية توريد أسلحة أخرى للأكراد شمالي العراق لمكافحة تنظيم «داعش». فمن المقرر توريد مئتي صاروخ مضاد للدبابات من طراز «ميلان» وأربعة آلاف بندقية آلية «جي 36» وذخيرة وخمس عربات نقل مدرعة من طراز «دينجو» خلال الستة الأشهر المقلة.
وجاء ذلك في وثيقة مقدمة من الحكومة الألمانية للجنتي الدفاع والشئون الخارجية بالبرلمان الألماني «بوندستاج»، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها.
ميدانياً، أفاد مصدر أمني عراقي أمس (الخميس) بأن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم «داعش» وتمكن من قتل خمسة وإصابة 10 من التنظيم قرب قضاء الحويجة غربي كركوك (250 كم شمالي بغداد).
وقال مصدر في قيادة شرطة كركوك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع ومؤسسات ومقار تابعة لـ «داعش» في قضاء الحويجة ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 10 آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي.
يذكر أن مناطق غرب وجنوبي كركوك تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» منذ يونيو/ حزيران العام 2014.
وفي تطور آخر، دعت منظمة هيومن راتيس ووتش أمس الحكومة العراقية إلى مزيد من الشفافية في التحقيقات التي وعدت بإجراءها بخصوص انتهاكات واعدامات ضد المدنيين من قبل قواتها التي استعادت السيطرة على الفلوجة.
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويوك مقراً لها إنها طلبت منذ منتصف يونيو، حزيران بشكل متكرر من السلطات العراقية معلومات بشأن التحقيقات التي تجريها، لكنها لم تعطي أي معلومات حول التحقيق المزعوم.
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، جو ستورك «الإخفاق في مساءلة المقاتلين والقادة عن الانتهاكات الجسيمة يُنذر بأخطار في معركة الموصل».
وأضاف أن «التحقيقات والملاحقات القضائية الجادة ضرورية لتوفير العدالة للضحايا وأُسَرهم، وردع القوات الحكومية عن ارتكاب الفظائع».
العدد 5053 - الخميس 07 يوليو 2016م الموافق 02 شوال 1437هـ
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، كل هذا انتقام لدواعش الفلوجة فقد جن جنون القوم .. الله يكون بعونك ياعراق على المتربصين والحاقدين .
المالكي هو من يقود تلك التفجيرات
حسبي الله والنعم الوكيل عظم لكم الأجر يا شعب العراق
كل الذي تقوم به داعش من اعمال اجراميه لا يخيف ..
ما هذا الحقد الدف.. ؟ حتى المراقد تفجرونها الله يجازي الي كان السبب .
.
دعاء الصباح :- لعنة الله على من مول وساعد وأيد ومن يؤي.. داعش ..