خلص تحقيق بريطاني في حرب العراق أن سياسة اجتثاث حزب البعث التي تزعمها السياسي الراحل الذي أيدته الولايات المتحدة أحمد الجلبي "كان لها تأثيرا سلبيا كبيرا ومستمرا على العراق" ومهدت لصراع طائفي دموي يعصف بالبلاد اليوم.
ووجد التحقيق البريطاني الذي يقوده السير جون تشيلكوت أن المملكة المتحدة والمسؤولين الأميركيين سعوا لكنهم فشلوا في أغلب الأحوال للحد من عمليات التطهير التي قادها الجلبي وغيره من الساسة الشيعة وأدت إلى زعزعة التوزان العرقي والديني في العراق.
وقال تشيلكوت الذي راجع سجلات تخص الحكومة البريطانية وقابل مسؤولين بريطانيين ارتبطوا بالسياسة في العراق إنه بينما افترض المسؤولون الأميركيون والبريطانيون قبل الحرب أنه ينبغي اجتثاث بعض البعثيين الموالين لصدام حسين فإنه لم يجر الاتفاق على "خطة واضحة" في هذا الصدد قبل غزو العراق في 2003.
وأوضح تشيلكوت أن خلافات بين المسؤولين الأميركيين والعراقيين بشأن مدى اتساع عمليات التطهير بدأت على الفور بعد سقوط صدام حسين.
واتفق مسؤولون أميركيون وبريطانيون على أنه ينبغي أن تمتد العمليات إلى المستويات الثلاثة العليا في صفوف أعضاء الحزب لتشمل ما يصل إلى خمسة آلاف فرد لكن بعض الساسة العراقيين جادلوا بأنه ينبغي أن يغطي التطهير مستوى رابعا مما عرض 30 ألفا آخرين من موظفي الحكومة وبينهم مدرسون إلى الفصل من العمل.
ومع ذلك قال تشيلكوت إن سلطة التحالف بعد الحرب في العراق قامت باجتثاث الصفوف الأربعة الأولى. وفصل القرار أعضاء حزب البعث من وظائف حكومية وحظرها عليهم في المستقبل.
البعثيين أسوأ من الدواعش بملايين السنين الضوئية
خونة و مصاصي دماء
هؤلاء ادعش من الدواعش
عليهم اللعنة جميعا