قال مسئولون انه تم اغلاق اقسام من مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني لفترة وجيزة اليوم الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) بعد استدعاء الشرطة وإبلاغها بوجود طرد مشبوه.
وأضاف المسئولون إن حالة التأهب الأمني التي استمرت لمدة ساعة ونصف، سببها رسالة بعثت إلى أحد أعضاء المجلس وتحتوي على مادة بيضاء. وصرحت المتحدثة باسم شرطة المدينة لوكالة "فرانس برس": "تمت السيطرة على الموقف الذي سببه طرد مشبوه تم تسليمه إلى البرلمان".
وأضافت أنه "لا توجد تقارير عن حدوث إصابات أو حالات أعياء". وصرح متحدث باسم مجلس اللوردات لـ "فرانس برس" في وقت سابق أنه تم إغلاق أجزاء من المبنى ومن بينها موقف سيارات وشرفة مطلة على نهر التيمز "بسبب خطر أمني محتمل جاري التحقيق يه".
إلا أنه قال لاحقا إن "المسألة انتهت. وخلص التحقيق إلى أنه لا يوجد تهديد أمني ولذلك أعيد فتح الاقسام التي اغلقت".