يشعر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر بالتفاؤل بشأن نجاح الدورة الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو بين الخامس و21 من الشهر المقبل على رغم المشكلات الصحية والمالية التي تعاني منها البلاد.
وتواجه البرازيل واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي بينما أثار انتشار فيروس زيكا وارتفاع معدلات الجريمة وعدم الانتهاء من المرافق وفق الجدول الزمني والأزمة السياسية شكوكا حول إمكانية نجاح الدورة الأولمبية.
ورغم ذلك قلل تامر من شأن هذا القلق وأكد على أن بلاده مستعدة لاستقبال نحو 500 ألف زائر يتوقع حضورهم منافسات الدورة الأولمبية الصيفية.
وقال تامر في بيان "البرازيل مستعدة لاستقال كل الزائرين الذين سيستمتعون بمشاهدة منافسات صفوة الرياضيين في العالم".
وأضاف "وبالطبع سيكون لدينا الكثير من الأمور الرائعة التي نقدمها لخمسة مليار مشاهد حول العالم سيتابعون المنافسات كذلك. البرازيل تنتظركم بكل ترحيب".
وأضاف تامر - الذي يتولى المنصب خلفا لديلما روسيف الموقوفة عن العمل - أن البرازيل تتمتع بخبرات سابقة في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى.
وقال عن ذلك "سبق واستضفنا نهائيات كأس العالم ودورة الألعاب الأمريكية ودورة الألعاب العسكرية. وكأس القارات. والآن ينتظرنا نجاح جديد آخر".