أعلنت مجموعة "منتقمو الدلتا" المتمردة مسئوليتها اليوم الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) عن هجوم جديد على منشآت نفطية في جنوب نيجيريا، على رغم نداءات للوحدة وجهها النظام النيجيري.
وأعلنت المجموعة في بريد الكتروني مسئوليتها عن الهجومات التي استهدفت خلال الليل منصات التوزيع 22 و23 و24 التي تشغلها شركة شيفرون الأميركية في دلتا النيجر. وتعرضت منصتا التوزيع 23 و24 اللتان تصب فيهما انابيب صغيرة للنفط لهجوم في الاول من يونيو/ حزيران، ثم تم تصليحهما.
ومنصات التوزيع هي منصات تصب فيها انابيب صغيرة للنفط والغاز قبل تحويلها الى خطوط توصيل أكبر حجما.
وذكر مصدر عسكري ان الهجوم قد وقع في منطقة واري واستخدمت فيه عبوة متفجرة تشغل عن بعد". ومنذ بداية السنة، اعلنت مجموعة "منتقمو الدلتا" مسئوليتها عن عشرات الهجومات على بنى تحتية نفطية وجهت ضربة موجعة إلى القدرات الانتاجية لنيجيريا، المنتج الاول للنفط في افريقيا.
ويطالب "منتقمو الدلتا" برحيل الشركات النفطية الاجنبية من هذه المنطقة في جنوب نيجيريا، والمحرومة على رغم العائدات النفطية. ويطالبون ايضا بالحكم الذاتي لمنطقة الدلتا.
ودعا الرئيس النيجيري محمد بخاري أمس المتمردين إلى "اعطاء نيجيريا فرصة" في "هذه الاوقات التي تواجه فيها صعوبات اقتصادية"، لكنه اشار الى انه سيتصدى لأي تقسيم للاتحاد النيجيري.