أكدت المتحدثة باسم رابطة المشجعين في أوروبا اليوم الخميس (7 يوليو/ تموز 2016) أن الشرطة الفرنسية تعاملت بشكل سيء مع الجماهير المشاغبة في يورو 2016، وأن روسيا ينبغي أن تتعلم من الدرس خلال استضافة مونديال 2018 بعد عامين.
ووقعت اشتباكات بين الجماهير الإنجليزية والروسية على هامش مباراة الفريقين في دور المجموعات في مرسيليا، كما وقعت اشتباكات متفرقة في ليل وألقت الجماهير الألعاب النارية في الكثير من المباريات، لكن المباريات التي جرت بعد ذلك خلال كأس الأمم الأوروبية تقلصت فيها حدة الشغب الجماهيري.
وقالت دانييلا وربس المتحدثة باسم رابطة المشجعين التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لمجلة كيكر الألمانية "عندما كانت تقع الحوادث فإن الشرطة إما كانت تفشل في التدخل على الإطلاق أو تفعل ذلك بعد فوات الأوان، ثم استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بشكل عشوائي تماما".
وأضافت "الأمر كان بعيدا عن الرياضة تماما ولم يكن لديهم خطة لما سيفعلونه لاحقا".
وأوضحت "التعاون مع الشرطة لم يكن ممكنا".
وأشارت دانييلا إلى أنه باعتبار أن القدر الأكبر من الشغب الجماهيري في فرنسا جاء بواسطة الجماهير الروسية، فإن شغب المشجعين خلال مونديال روسيا 2018 يشكل تهديدا صريحا.
وأكدت "السلطات الروسية لديها الكثير من العمل للقيام به، أمامنا عامين فقط، عليهم أن يتعاملوا بحكمة".