قال الممثل التجاري الاميركي مايكل فورمان يوم أمس الأربعاء (6 يوليو / تموز 2016) إن من الممكن أن تنضم بريطانيا حال انفصالها عن الاتحاد الاوروبي إلى اتفاقية التجارة الحرة المعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادي التي تضم 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة واليابان.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج قال فورمان إن الاستفتاء الذي وافقت فيه بريطانيا على الخروج من الاتحاد الاوروبي لن يبطيء المحادثات مع الاتحاد الاوروبي الرامية للتوصل إلى إتفاقية مهمة للتجارة الحرة والمعروفة باسم الشراكة في التجارة والاستثمار عبر المحيط الاطلسي.
وقال إنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة أن تدرس التفاوض على إتفاق تجاري منفصل مع بريطانيا "حتى تعلم ماذا ستكون طبيعة علاقتها مع الاتحاد الاوروبي" مضيفا أن الكثير يتوقف على ما إذا كانت لندن ستنهج نموذجا يقوم على سيادة كاملة على اللوائح التنظيمية والتعريفات الجمركية.
ومضى قائلا "نحن بالتأكيد نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتعميق شراكتنا مع المملكة المتحدة وأيضا مع الاتحاد الاوروبي وفي نهاية المطاف ذلك قد يعني إنضمام المملكة المتحدة إلى إتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر المحيط الاطلسي عند إكتمالها... وقد سمعت أناسا يشيرون أنهم قد ينضمون إلى إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي."
وقال فورمان إن فكرة انضمام المملكة المتحدة إلى إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي تنتظر موافقة الكونجرس الامريكي هي إحدى "أفكار متعددة" يجري تداولها لعلاقة تجارية أمريكية جديدة مع المملكة المتحدة. وتمثل الدول الاثنتا عشرة الموقعة على الاتفاقية حوالي 40 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.