العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ

بعد خسارة كوبا أميركا وحكم سجنه «21» شهراً... ميسي يعيش أسوأ أيامه

محكمة اسبانية تحكم بحبس ميسي 21 شهراً
محكمة اسبانية تحكم بحبس ميسي 21 شهراً

بين انهمار دموعه في كوبا أميركا، والشعور بالخزي بعد الحكم عليه بالسجن 21 شهرا بتهمة الاحتيال الضريبي، عاش اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي شهرا مريعا، وبات أمام تحدٍ جديد يختبر فيه قوته على التعافي من الضربات الأكثر قسوة، التي تلقاها طوال مسيرته.

وبدأ كل شيء في الثاني من يونيو/ حزيران، بعد أيام قليلة من انتهاء موسمه الناجح مع برشلونة الذي فاز معه بلقبي الدوري والكأس، عندما التقطت له بعض الصور، التي لا يرغب أحد في رؤيتها، والتي كانت لمواطن يدلي بأقواله أمام المحكمة فيما يتعلق بتهمة تهرب ضريبي.

وصدر أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2016) حكم المحكمة، الذي لم يكن رحيما، فقد قررت المحكمة توقيع عقوبة الحبس لمدة 21 شهرا على ميسي ووالده خورخي، اللذين اعتبرهما قاضي الموضوع مسئولين عن التهرب من دفع 4 ملايين و100 ألف يورو (4 ملايين و500 ألف دولار) لصالح الضرائب الاسبانية، وذلك عن نشاط اللاعب خلال أعوام 2007 و2008 و2009.

ولم يدفع ميسي الضرائب المستحقة عليه خلال تلك الفترة عن دفعات من دخله المالي الناشئ عن استغلاله لحقوق «الصورة» الخاصة به.

وقال ميسي خلال إدلائه بأقواله في جلسة الاستماع، التي جرت في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، وهو ينظر إلى الأرض وبصوت خافت: «أثق في والدي، لا أعرف شيئا عن ماهية ما قمت بالتوقيع عليه».

ويبدو أن المحكمة لم تأخذ أقوال ميسي بعين الاعتبار، وهو ما أثبته اليوم الحكم القضائي القاسي.

وكانت جلسة الاستماع تلك بمثابة عرض إعلامي أيضا، إذ شهدت تجمع 250 صحافيا ومئات الأشخاص أمام أبواب محكمة مدينة برشلونة الاسبانية، إذ أعرب بعضهم عن مساندة النجم الأرجنتيني، فيما نعته الكثيرون منهم بـ «المجرم».

ولم يستطع ميسي، خلال جلسة الاستماع، إخفاء تأثره بالمشكلات البدنية، التي تسببت له فيها ضربة قوية تلقاها في القفص الصدري خلال مباراة ودية كان قد لعبها في وقت سابق مع المنتخب الأرجنتيني.

وهكذا، اصطحب ميسي مشكلاته القضائية والبدنية معه إلى بطولة كوبا أميركا، التي منحته فرصة لصب تركيزه على ما يروق له بالفعل القيام به، وهو لعب كرة القدم، ولكن كل شيء انقلب ضده في النهاية.

وكانت الأمور تبدو في طريقها الصحيح في بادئ الأمر حتى جاء موعد المباراة النهائية، فقد ظهرت تشيلي مرة أخرى كعثرة على الطريق وتغلبت على الأرجنتين بركلات الترجيح، التي أخفق ميسي خلالها في التسجيل، ليخسر المباراة النهائية الرابعة له مع منتخب بلاده.

وانهار ميسي وأزاح الستار والدموع تنهمر من عينيه عن قراره، الذي لم يتوقعه أحد، إذ قال: «انتهى الأمر، المنتخب انتهى بالنسبة لي».

وحصل الأسطورة الأرجنتينية خلال هذا الوقت العصيب على تضامن وتعاطف العديد من زملائه واللاعبين القدامى والشخصيات العامة من جميع المجالات، الذين طالبوه بالعودة لصفوف «منتخب التانغو».

وانطلق ميسي بعد ذلك بصحبة زوجته أنتونيلا وولديه لقضاء عطلة في جزر الباهاما وعلم من هناك بحكم المحكمة، الذي اعتبره مذنبا في قضية التهرب الضريبي.

ويبقى عزاؤه الوحيد في هذه القضية في أنه لن ينفذ فعليا العقوبة كون مدتها تقل عن عامين.

العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:43 ص

      برشلوني شيبة انها سخافة القضاء في هذا البلد

      صرنا نعرف اسماء القضاة واسماء المحاكم اكثر من لاعبين واندية يا للعجب هل دوله اوروبية ام مجموعة مافيا انهم بحق شلة تتلاعب بقوانين من اجل ارضا فريق تابع للدولة وتدليله محاكم ضرائب عقود الله اكبر الاف المحترفين في اسبانيا بس نادي برشلونه يتخلف عن الضرائب والعقود يقول رئيس المغترين لاعبين الاجانب في اسبانيا غريب عجيب برشلونه اكبر منظومة اداريا ليش تحدث له هالمشاكل يعني افهموها عموما هذه السنه الخامسه بلا دوري وسوف تبقى البنت المدللة بلا دوري وان غاب ميسي بعد اربعه بدونه

    • زائر 4 | 4:22 ص

      ميسي ما له حظ مع المنتخب ...لكن يبقى اسطورة اللاعبين وحقق افضل لاعب في العالم 5 مرات وحقق الدوري والكاس ودوري الابطال وكاس العالم للانديه وغيرها لكن حظه مع المنتخب عاثر جدا ..اما بخصوص العقوبه فهو لن يدخل السجن لان العقوبه اقل من سنتين يعني بأستطاعته الاتستئناف ودفع الغرامه وانتهى الموضوع

    • زائر 2 | 3:12 ص

      عاد سجن من سجن يختلف..!! بينسجن في فلة بجانب السجن المركزي مزودة بأستاد رياضي...!!

    • زائر 3 زائر 2 | 4:11 ص

      لا ياخوك ليس هناك سجن للأسطورة لانها أقل من سنتين

    • زائر 1 | 2:14 ص

      قصده انتهت مصلحته مع المنتخب

اقرأ ايضاً