اعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير أمس الأربعاء (6 يوليو 2016) أن الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003 كان قراراً صائباً، مؤكداً أن العالم بات «أكثر أماناً».
وقال بلير، في مؤتمر صحافي بعد صدور تقرير عن حرب العراق تضمن انتقادات قاسية له: «لقد اتخذنا القرار الصائب. العالم بات أفضل وأكثر أماناً». وأعلن أنه يتحمل «كامل المسئولية عن الأخطاء التي ارتكبت في الاستعداد (لهذه الحرب) وتنفيذها»، متداركاً «لكن ذلك لا ينفي حقيقة أنني أعتقد أننا اتخذنا القرار السليم».
واعتبر أنه لو بقي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في السلطة في 2003 «لكان لايزال يشكل تهديداً للسلام في العالم»، رافضاً الاتهام بأن التدخل العسكري في العراق ساهم في زيادة التهديد الإرهابي.
وجاءت تصريحات بلير بعدما وجه رئيس لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق جون شيلكوت أمس (الأربعاء) انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق، معتبراً أن اجتياح العراق العام 2003، حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.
- وُلد طوني بلير في 6 مايو العام 1953، في ادنبره باسكتلندا لعائلة برجوازية.
- درس القانون، وعمل في المحاماة في الفترة ما بين 1976 و1983، ليقتحم بعدها العمل السياسي مع حزب العمال.
- في سن الثلاثين تم انتخابه عضواً في البرلمان البريطاني، وفي 1992، تم انتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية لحزب العمال، وفي العام 1994 ترأس الحزب بعد وفاة رئيسه جون سميث.
- عمل بعدها بسرعة لتغيير هذا الحزب اليساري، مدعوماً من النقابات، إلى حزب وسطي مؤيد لأوروبا.
- في العام 1997، فاز حزبه في الانتخابات التشريعية ليتولى السلطة وليصبح رئيساً للوزراء، وكان حينها (43 عاماً) أصغر رئيس وزراء بريطاني منذ العام 1812، وأُعيد انتخابه العامين 2001 و2005.
- تم وصفه بأنه تابع للولايات المتحدة، لكنه أكد أنه يريد أن يكون الحليف الواثق للولايات المتحدة. وقرر إرسال الجنود البريطانيين إلى أفغانستان نهاية العام 2001 ثم إلى العراق العام 2003، وذلك إثر اعتداءات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.
- واجه تدخله في العراق غضب الرأي العام البريطاني عليه، وسار ملايين المتظاهرين الرافضين للحرب في شوارع لندن متهمينه بالكذب بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ثبتت في نهاية المطاف أنها غير موجودة.
- في يوليو 2005 تعرضت العاصمة لندن لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل 52 شخصاً.
- في يونيو 2007، استقال من منصبه بعد أن استقال من زعامة حزب العمال، بسبب انقسامات في الحزب ومتاعب مع الناخبين، ليخلفه في رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء وزير المالية في حكومته غوردون براون.
- شغل بعدها وظيفة مبعوث اللجنة الرباعية المكونة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط.
- عمل أيضاً على تأسيس جمعيات لتشجيع الحوار بين الأديان وتعزيز التنمية في إفريقيا.
- متزوج من المحامية شيري ولهما أربعة أبناء.
العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ
شيطان من شياطين الأرض وسيلقى الله والله غاضب عليه...!!!
أكبر مجرم توني بلير يجب الحكم عليه مدي الحياة
صدام اداة امريكية استخدم شعار العروبة وحربه مع ايران لكسب ود العرب وإذا به يستبح الكويت الشقيق مرسلا صواريخ على اسرائيل لتحسين صورته العربية ولكن شعبه كان يأن من المقابر الجماعية ومع هذا يترحم عليه سذج العرب بالشهيد ( ومن قتل نفسا متعمدا فجزاءه النار ) ..
ها نحن امة النفاق نترحم على المجرمين الذي على مدار 30 سنة عمرها حروب ودمار وجهل بعد ان كانت بغداد عاصمة العلم .. وما يجري في العراق الآن ما هو إلا مخلفات حكمه السيئ
ماشاء الله على ذكائك...صدام عميل واداة امريكيه؟؟؟؟
اجل من الذي جيش الجيوش و شن حرب على صدام واعدمه؟ اكيد جيش نازل من المريخ .....
مادري ويش الي يخليكم تحبون في المجرم صدام
كل هاالادله والإثباتات على إجرامه تترحمون عليه
قتل الشيعه والسنه والمسيح وحتى زوج بته ما رحمه
قصف المساجد
مقابر جماعية
احتلال دوله خليجيه
اقول للي يحبونه يا حبكم للدماء
وانا اعلم هناك الكثير الذين يتعطشون للدماء
هؤلاء شهوتهم الدماء