أكثر ما يشغل بال الأطفال في يوم العيد هو «العيدية»، وهي مبلغ من المال يحصلون عليه من قبل الأهل والجيران بهذه المناسبة؛ لتضفي جواً من السعادة على هؤلاء الأطفال. وكلما كانت العيدية من الأوراق النقدية الجديدة كلما كبرت قيمتها عند الأطفال، فهم يميزون ويفضلون العيدية الجديدة على القديمة، رغم معرفتهم بأن القيمة النقدية واحدة.
فالطفل سيدمحمود الكامل وعند سؤال «الوسط» له عما يفضله أجاب بدون تردد «أفضل العيدية الجديدة»، لكنه لزم الصمت عند الاستفسار منه عن السبب. وبعد إلحاح وتفكير طويل أجاب «لأن الجديدة شكلها أجمل، والقديمة شكلها متموج وأحيانا مكتوب عليها أو مخربشة».
ويتفق أغلب الأطفال مع سيدمحمود في كلامهم وصمتهم كفاطمة جلال التي ابتسمت قائلة «الجديدة أجمل، وأفضلها حتى لو كانت قيمتها متساوية مع القديمة».
ولذلك يحرص أولياء الأمور والأهالي أن يحصلوا على النقود الجديدة لأطفالهم. فالسيدجلال الكامل يتحمل كل عام عناء الاصطفاف في البنوك من أجل الحصول على الأوراق النقدية الجديدة. وذلك بحسب قوله «لأني أرى في عيون الأطفال سعادتهم بالنقود الجديدة». والكامل لم يتلكأ عند سؤاله عن السبب بل أجاب ودون تردد «إهداء الشيء الجديد يشعر الشخص المهدى له بأهميته، ولهذا السبب يحرص الكل على توزيع النقود الجديدة في العيد، كما انها أجمل بصرياً، وتشعر الأطفال أنها صنعت لهم وهم أول من يستخدمها».
وتكتظ البنوك قبل 3 أيام من العيد بالزبائن الذين يأتون طلباً للأوراق النقدية الجديدة، كما يقول زهير عباس وهو موظف في أحد البنوك، مضيفاً «في منتصف شهر رمضان تقوم مؤسسة النقد بتوزيع الأوراق النقدية الجديدة على البنوك استعدادا للعيد. البنوك تنتظر حتى آخر 3 أيام من شهر رمضان لتفتح المجال للزبائن؛ لأن في هذه الأيام تمتلئ البنوك بالزبائن الذين يأتون خصيصا للعيدية، لذلك لا تريد أن تربك العمل طوال هذه الفترة فتقتصرها على آخر الأيام فقط».
وبحسب عباس فإن أكثر الفئات النقدية طلبا هي «النصف دينار يأتي أولاً. ثم يأتي من بعده الطلب على الدينار وبعدهما على العملات النقدية. وبشكل أقل جداً يكون الطلب على فئة العشرة والعشرين دينارا».
العدد 5052 - الأربعاء 06 يوليو 2016م الموافق 01 شوال 1437هـ
جمعوهم يابوي الى اليوم الاسود????
مللوني الاولاد
لفلوس مجفسه خلوني اكويهم وتالي قبلوا بالوضع
ههههه
نفس الحلة عندي
المشكلة رحت البنك الا الطابور ويش طوله فكشيت
وين ايامنا كل نصوص و اربع آنات و بالغلط نحصل ربية تلمع
اخخخ الحين كل انواط
ويلي
إحنا كبار ومانحب الا البيزات الجدد فما بالكم بالاطفال